رسول الله صلىاللهعليهوسلم الحديبية ، ثم خيبر ، وما بعد ذلك من المشاهد ، وتوفي عبد الله بن أبي حدرد سنة إحدى وسبعين ، وهو يومئذ ابن إحدى وثمانين سنة ، وقد روى عن أبي بكر ، وعمر.
أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن المظفّر ، نا أبو علي أحمد بن علي المدائني ، أنا أحمد بن عبد الله بن عبد الرحيم قال في تسمية أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم من أسلم بن أفصى بن حارثة بن عمرو بن عامر : عبد الله بن أبي حدرد ، واسم أبي حدرد أسيد بن عمير ابن أبي سلامة بن سعد بن شهاب (١) بن الحارث بن عبس بن هوازن بن أسلم بن أفصى ، جاء عنه أربعة أحاديث.
قرأنا على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي تمّام علي بن محمد ، أنا أبو بكر بن بيري ، أنا محمّد بن الحسين الزعفراني ، أنا أبو بكر بن أبي خيثمة قال : عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ، واسم أبي حدرد سلامة.
ـ في نسخة ما شافهني به أبو عبد الله الخلّال ـ أنا أبو القاسم بن مندة ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
ح قال : وأخبرنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٢) ، قال : عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي له صحبة ، وروى عن أبي هريرة ، روى عنه أبو مودود عبد العزيز بن أبي سليمان وابنه.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن العبّاس ، أنا أحمد بن منصور بن خلف ، أنا أبو سعيد بن حمدون ، أنا مكي بن عبدان ، قال : سمعت مسلم بن الحجّاج يقول : أبو محمّد عبد الله بن أبي حدرد الأسلمي ، عن أبيه ، روى عنه محمد بن جعفر بن الزبير ، ويزيد بن عبد الله بن قسيط.
قرأت على أبي الفضل بن ناصر ، عن جعفر بن يحيى ، أنا أبو نصر الوائلي ، أنا الخصيب بن عبد الله ، أخبرني عبد الكريم بن أبي عبد الرّحمن ، أخبرني أبي ، قال : أبو
__________________
(١) كذا بالأصل وم هنا ، وقد مرّ : «سباب» وقيل : «مساب» وهو الأشبه.
(٢) الخبر في الجرح والتعديل ٥ / ٣٨.