محمّد بن بكير (١) ، نا الرقاشي ، نا مسلم بن إبراهيم ، نا همّام ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك قال : كانت نعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم لها قبالان (٢).
قرأت على أبي القاسم الخضر بن عبدان ، عن عبد العزيز بن أحمد ، نا أبو طالب عبد الله بن الحسن ، حدثني محمد بن عدي بن علي بن زحر ، حدثني جعفر بن محمد بن الحسن بسيراف ، نا أحمد بن يونس ، نا بكر بن حداس ، نا عيسى بن طهمان ، قال :
أخرج إلينا أنس بن مالك نعلين بقبالين ، وهما جرداوان ليس عليهما شعر فرأينا أنهما نعلا النبى صلىاللهعليهوسلم.
قال : ونا ثابت البناني عن أنس بن مالك : أنهما نعلا النبي صلىاللهعليهوسلم.
قال : ونا ابن عبدي. نا أحمد بن محمد بن بكير (٣) ، نا الرقاشي ، نا أبو عاصم ، حدثني ابن جريج عن زياد بن سعد قال :
كان النبي صلىاللهعليهوسلم يكره أن يطلع شيء من نعله على قدميه.
قال عبد العزيز :
وأخرج إليّ أبو طالب عبد الله بن الحسن تمثالا ، فذكر أن أبو بكر محمد بن عدي بن علي بن زحر المنقري ، أخرج إليه تمثالا ، فذكر أن أبا عثمان سعيد بن الحسن بن علي التستري أخرج إليه تمثالا فذكر أنه تمثال لنعل رسول الله صلىاللهعليهوسلم (٤) ، وأن أحمد بن محمد الفزاري أخرج ذلك إليه بأصبهان وحدثه به :
قال : ونا أبو طالب قال : وحدثني محمد بن عدي بن علي بن زحر المنقري ، حدثني سعيد بن الحسن التستري ـ بتستر ـ أنا أحمد بن محمّد الفزاري (٥) ، قال : قال أبو إسحاق إبراهيم بن الحسن قال : قال أبو عبد الله إسماعيل بن أبي أويس ـ واسم أبي
__________________
(١) في م والمطبوعة : بكر.
(٢) قبال النعل ـ ككتاب ـ زمام بين الإصبع الوسطى والتي تليها (القاموس).
(٣) في م والمطبوعة : بكر.
(٤) «صلىاللهعليهوسلم» ليست في المطبوعة.
(٥) بالأصل : الفراوي ، والمثبت عن م ، وقد مرّت اللفظة صوابا قريبا.