الحسين ، عن أبيها عن علي أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم كان إذا دخل المسجد قال : «اللهمّ افتح لي أبواب رحمتك» ، وإذا خرج قال : «اللهمّ افتح لي أبواب فضلك» [٥٨٣٦].
أخبرنا أبو الحسن بن البقشلان (١) ، أنا أبو الحسين بن الآبنوسي ، أنا أبو بكر (٢) محمّد بن الحسن بن عبدان بن مهران الصيرفي ، نا أبو القاسم البغوي ، نا أبو إبراهيم الترجماني ، نا علي بن ثابت ، عن عبد الحميد بن جعفر ، عن عبد الله بن الحسن ، عن فاطمة بنت رسول الله صلىاللهعليهوسلم قالت : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «شرار أمّتي الّذين غذوا بالنّعيم ، الذين يأكلون ألوان الطعام ، ويلبسون ألوان الثياب ، ويتشدّقون في الكلام» [٥٨٣٧].
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله بن جعفر ، نا يعقوب (٣) ، نا سعيد بن أسد ، نا ضمرة ، عن رجاء قال :
قدم عبد الله بن الحسن ـ وهو إذ ذاك فتى شاب ـ على سليمان بن عبد الملك ، فكان يختلف إلى عمر يستعين به على سليمان في حوائجه ، فقال له عمر : إن رأيت أن لا تقف ببابي إلّا في السّاعة التي ترى أنه يؤذن لك فيها عليّ ، فإني أكره أن تقف ببابي فلا يؤذن لك عليّ ، قال : فجاءه ذات يوم فقال : إن أمير المؤمنين قد بلغه أن في العسكر مطعون (٤) فالحق بأهلك ، فإنّي أضنّ بك.
أخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم ، أنا أبو الحسن رشأ بن نظيف ، أنا الحسن بن إسماعيل ، أنا أحمد بن مروان ، نا عمران بن موسى ، نا عيسى ـ يعني ابن سليمان ـ نا ضمرة ، قال : قال عمر بن عبد العزيز لبعض ولد الحسن بن علي بن أبي طالب : لا تقف على بابي ساعة واحدة إلّا ساعة تعلم أنّي جالس ، فيؤذن لك عليّ ، فإنّي أستحي من الله أن تقف على بابي فلا يؤذن لك عليّ.
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ـ إجازة ـ أنا أبو منصور بن الحسين ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة ، نا أيوب ، نا ضمرة ، عن رجاء قال : قال عمر بن
__________________
(١) بالأصل وم : النقشلان ، خطأ والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف به.
(٢) بالأصل وم : «أبو بكر بن محمد» خطأ والصواب ما أثبت ، انظر المطبوعة.
(٣) الخبر في المعرفة والتاريخ ١ / ٦٠٩.
(٤) كذا بالأصل وم ، وهو خطأ والصواب : «مطعونا» كما في المعرفة والتاريخ.