العبدي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا عبد الله بن أحمد اليحصبي ، نا علي بن أبي علي ، عن عامر الشعبي ، عن أبي رائطة بن كرامة قال : كنا جلوسا مع رسول الله صلىاللهعليهوسلم ثم ذكر الحديث ، لم يزد عليه.
أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ، أنا أبو طاهر محمّد بن أحمد (١) بن محمّد بن أبي الصقر الأنباري ، أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصّوّاف ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد بن إسماعيل المهندس ، نا أبو بشر محمّد بن أحمد بن حمّاد الدّولابي ، نا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني ، نا أبو أيوب الدمشقي ، نا عبد الله بن أحمد الدمشقي ، نا علي بن أبي علي ، عن الشعبي ، عن أبي ريطة بن كرامة المذحجي ، قال : كنا جلوسا عند رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : «لا يضمن أحدكم ضالة ، ولا يردّنّ سائلا إن كنتم تحبون الربح والسّلامة» ، وقال (٢) لقوم سفر : «لا يصحبنّكم جلال من هذه النّعم» [٥٧٤٠].
أخبرنا أبو علي الحدّاد في كتابه ، أنا أبو بكر بن ريذة (٣) ، أنا سليمان بن أحمد (٤) ، أنا أبو عامر النحوي ، نا سليمان بن عبد الرّحمن ، نا اليحصبي ، نا علي بن أبي علي ، عن عامر الشعبي ، عن أبي رائطة بن كرامة المذحجي ، قال : كنا عند النبي صلىاللهعليهوسلم فقال لقوم سفر : «لا يصحبنّكم جلال (٥) من هذه النّعم ، يعني الضّوال ، ولا يضمن (٦) أحدكم ضالّة ، ولا يردّنّ سائلا إن كنتم تريدون الربح والسّلامة ، ولا يصحبنّكم من الناس إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ساحر ولا ساحرة ، ولا كاهن ولا كاهنة ، ولا منجّم ولا منجّمة ، ولا شاعر ولا شاعرة ، وإنّ كلّ عذاب يريد الله أن يعذّب به أحدا من عباده فإنما يبعث به إلى السماء الدنيا ، فأنهاكم عن معصية الله عشاء» [٥٧٤١].
كان في الأصل ، حدّثنا أحمد بن اليحصبي ، فتركت تسميته ، وذكرت نسبته.
قرأت على أبي القاسم زاهر بن طاهر ، عن أبي بكر البيهقي ، أنا الحاكم أبو
__________________
(١) لفظتا «ابن أحمد» سقطتا من م.
(٢) في م : وقال قوم.
(٣) تقرأ بالأصل : «زيدة» وفي م : «زبده» وكلاهما تحريف والصواب ما أثبت وضبط ، وقد مرّ كثيرا.
(٤) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ٢٢ / ٣٧٦ رقم ٩٤١.
(٥) في المعجم الكبير : «خلال».
(٦) المعجم الكبير : يصحبن.