أبا هل كاهن أو منجم |
|
لك اليوم من ريب (١) المنية دافع (٢) |
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد بن أبي عثمان.
وأخبرنا أبو سعد عبد الملك بن أحمد بن الحسين العتابي ، قال : نا أبو القاسم بن البسري ـ إملاء ـ.
قالوا : أنا أبو الحسن أحمد بن محمّد بن موسى القاسم بن الصلت القرشي ـ قراءة عليه ـ نا محمّد بن القاسم ، نا ـ وفي حديث العتابي : حدّثني ـ أبي (٣) ، نا أبو عبد الله المطبخي ، نا أبو إسحاق الختلي ، قال :
لما حج المنصور في آخر عمره دخل بعض المنازل بطريق مكة فرأى كتابا على الحائط ، فقرأه فإذا هو ـ فذكر البيتين سواء إلّا أنه قال : من حر المنية دافع.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النقور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو محمّد بن أبي عثمان.
ح (٤) وأخبرنا أبو القاسم العتابي ، نا أبو القاسم بن البسري.
قالوا : أنا أحمد بن محمّد بن موسى بن المجير ـ قراءة عليه ـ نا أبو بكر محمّد بن القاسم الأنباري ـ إملاء ـ نا محمّد بن أحمد المقدمي ، نا أبو محمّد التميمي ، نا منصور بن أبي مزاحم ، نا أبو سهل الحاسب ، حدّثني طيفور قال :
كان سبب إحرام المنصور من خضراء مدينة السلام أنه نام ليلة ، فانتبه فزعا ، ثم عاود النوم فانتبه فزعا ، ثم راجع النوم فانتبه فزعا ، فقال : يا ربيع ، قال : لبيك يا أمير المؤمنين ، قال : لقد رأيت في منامي عجبا ، قال : وما رأيت ، جعلني الله فداك يا أمير المؤمنين؟ قال : رأيت كأن آتيا أتاني ، فهينم بشيء لم أفهمه ، فانتبهت فزعا ، ثم عاودت النوم ، فعادوني يقول
__________________
(١) الطبري : «حرّ» وابن كثير : «كرب» وعجزه في مروج الذهب :
يرد قضاء الله أم أنت جاهل
(٢) الطبري وابن كثير : مانع.
(٣) العبارة بالأصل : «محمد بن القاسم العتابي حدّثني أبي وفي حديث» صوبنا السند عن المطبوعة.
(٤) «ح» حرف التحويل أضيف عن المطبوعة.