سمع أبا الجهم بن طلاب بمشغرى ، وأبا محمد مكحولا البيروتي ، ببيروت ، وعلي بن عبد الحميد الغضائري ، وأبا أيوب سليمان بن محمد بن رويط ، وأبا بكر أحمد بن مسعود الوراق ، وأبا بكر محمد بن إبراهيم بن نيروز الأنماطي بحلب ، وأبا عروبة الحسين بن محمد الحراني ، وأبا العباس أحمد بن محمد بن السليم (١) الضراب بحران ، ومحمود بن محمد الرافقي الأديب ، بحمص ، ومحمد بن سعيد بن محمد الترخمي الحمصي.
روى عنه أبو بكر محمد بن الحسن الزّبيدي النحوي ، وأبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف بن الفرضي الأندلسيان.
ذكره القاضي أبو الوليد عبد الله بن محمد بن يوسف الفرضي في تاريخ الأندلس (٢) وذكر أنه سمع جماعة من الشاميين والمصريين غير من سمّينا. قدم الأندلس على أمير المؤمنين المستنصر بالله ـ يعني الأموي ـ وكان يجري عليه النزل مع الأضياف ، وكان عنده إسناد الشام ، وكان عنده قطعة من الأخبار عن أحمد بن سعيد الأخميمي القرشي. روى شعر الصنوبري عنه. كتب عنه محمد بن حسن الزبيدي وحدثنا عنه وهو دلنا عليه. كتبت عنه أجزاء من حديثه وأخباره وكان قد كفّ بصره ، وكان أديبا حسن الأخلاق ، وسمع منه غير واحد من أصحابنا وممن كتبنا عنه ، وتوفي رحمهالله سنة ست وسبعين وثلاثمائة ، ودفن في مقبرة باب اليهود (٣).
٦٤٩٤ ـ محمد بن العباس بن يونس أبو بكر المحاربي المعروف بابن زلزل
يقال إن جدهم كان قسيسا بجوبر (٤)
حدث عن جعفر بن محمد القلانسي ، وبكار بن قتيبة ، وعبد الله بن الحسن المصيصي ، وأبي عبد الله ، السكن بن عبد الله الديبلي ، ويزيد بن أحمد بن عمرو السلمي ، وأبو زرعة الدمشقي.
كتب عنه أبوا (٥) الحسين : الكلابي ، والرازي ، وأبو العباس محمد بن موسى بن السمسار ، وأبو الحسن علي بن محمد بن شيبان ، وأبو هاشم المؤدب.
__________________
(١) في «ز» : السالم ، وفي د : السلم ، والمثبت عن تاريخ علماء الأندلس.
(٢) راجع تاريخ علماء الأندلس لابن الفرضي ٢ / ١١٤ ـ ١١٥.
(٣) في تاريخ علماء الأندلس ـ وعنه ينقل المصنف ـ ودفن في مقبرة أم سلمة.
(٤) تقدم التعريف بها.
(٥) في د : «أبو» تصحيف.