عشائر أصبحت على سنن ال |
|
حق مع الحق لا تغيره (١) |
كأنهم أخوة يضمهم |
|
ظاهر ما بينهم ويضمره |
أهل الرئاسات ليس يجحد ما |
|
قلت لبيب وليس ينكره |
ليس يباهي بذا تيمنه |
|
ولا يزاهي بذا تمصره |
كل يرى معشر الأباعد في |
|
الحق يزينه منه معشره |
فهم أولو الرئاسة والرأي |
|
والعقل إذا الرأي ضاق مصدره |
ليوث حرب إذا الليوث ونت |
|
والنقع عالي الرواق أغبره |
وملجأ الناس حين يختبط الدهر |
|
ونكباه وصرصره |
أثني بما قدموا ، وأنشره |
|
إليّ من صالح وأشكره |
سر حيث ما شئت تلق لي مثلا |
|
فيهم وبيتا لهم أسيره |
خذها عروضا لمن يقول كذا |
|
جدد أحزانه تذكره |
ذكر من اسم أبيه سعيد من المحمّدين
٦٣٨٣ ـ محمّد بن سعيد بن أحمد أبو زرعة القرشي المعروف بابن التمّار
روى عن علي بن عمرو بن عبد الله المخزومي ، وأبي علي إسماعيل بن محمّد العذري.
روى عنه : تمام بن محمّد.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا أبو زرعة محمّد بن سعيد بن أحمد القرشي يعرف بابن التمّار ، حدّثنا علي بن عمرو بن عبد الله المخزومي ، حدّثنا معاوية بن عبد الرّحمن ، حدّثنا حريز (٢) بن عثمان ، حدّثنا عبد الله بن بسر المازني قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «اطلبوا الحوائج بعزّة الأنفس ، فإن الأمور تجري بالمقادير» [١١١٦٣].
وبه قال : سمعت النبي صلىاللهعليهوسلم يقول : «من تناول أمرا بمعصيتي كان ذلك أفوت لما رجا وأقرب لمجيء ما اتقى» [١١١٦٤].
__________________
(١) في «ز» : سنن من الحق لا تغيره.
(٢) بالأصل ود ، و «ز» : جرير ، تصحيف.