ذكر أبو محمّد الفرغاني : أنه مات في الساعة (١) الرابعة من يوم الجمعة لثمان بقين من ذي الحجّة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة (٢) ، وأن سنّه يوم توفي ستون سنة وستة أشهر ، ومولده في رجب سنة ثمان وستين ومائتين بمدينة السلام ، وأنه مات بدمشق وحمل تابوته إلى بيت المقدس فدفن بها.
٦٤٧٤ ـ محمّد بن طلحة بن محمّد أبو سعد النّيسابوري الجنابذي التّاجر
رحل وسمع الحديث بدمشق.
وحدّث عن الأستاذ أبي إسحاق إبراهيم بن محمّد الإسفرايني.
روى عنه : عبد الغافر بن إسماعيل.
أنبأنا أبو الحسن عبد الغافر بن إسماعيل بن عبد الغافر الفارسي في تذييل تاريخ نيسابور ، قال (٣) :
محمّد بن طلحة بن محمّد أبو سعد الجنابذي ، التّاجر ، شيخ صالح ، ثقة ، معتمد ، منفق على الصالحين وأهل العلم ، سمع أصحاب الأصم بنيسابور ، وسمع ببغداد ودمشق ، ولد سنة اثنتين وأربعمائة ، وتوفي سنة ست وسبعين وأربعمائة.
٦٤٧٥ ـ محمّد بن بن أبي طيفور أبو عبد الله الجرجاني
صنّف جزءا يشتمل على فضل دمشق وصحة هوائها ، وعذوبة مائها ، يحض به المتوكّل على الخروج إليها حين عزم على قصدها.
روى فيه عن إسحاق بن ناصح ، ونوح بن أحمد بن أبي طيبة الجرجاني ، ومحمّد بن أبي يعقوب البلخي ، ونصير بن عبد الله الطبري ، وعاصم بن عمير القومسي ، وأبي جعفر جابر بن سعد الحوراني مولى مسلمة بن عبد الملك ، وعبد الكريم بن عبد الكريم ، ويحيى ابن أكثم القاضي ، والحسين بن طيفور.
روى عنه : محمّد بن هارون بن محمّد بن بكّار بن بلال ، وذكر أنه أقام بدمشق سنين.
__________________
(١) كذا بالأصل «السنة الرابعة» والمثبت عن د ، و «ز».
(٢) جاء في الكامل لابن الأثير ـ في حوادث سنة ٣٣٥ : «وقيل سنة خمس وثلاثين وثلاثمائة».
(٣) المنتخب من السياق لتاريخ نيسابور للصريفيني ص ٦٣ رقم ١٢٣.