رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول (١) الله صلىاللهعليهوسلم : «دعه فإنّ الحياء من الإيمان» [١١٢٨٧].
أخبرناه عاليا أبو سهل بن سعدوية ، أنبأنا أبو الفضل الرّازي ، أنبأنا أبو الحسن بن فراس ، أنبأنا أبو جعفر الدّبيلي (٢) ، حدّثنا سعيد بن عبد الرّحمن ، حدّثنا سفيان ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه.
أن النبي صلىاللهعليهوسلم سمع رجلا يعظ أخاه في الحياء فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «إن الحياء من الإيمان» [١١٢٨٨].
٦٥٢٠ ـ محمّد بن عبد الله بن الحسين بن محمّد بن جمعة
روى عن جده أبي جعفر الحسين بن محمّد بن جمعة.
روى عنه : تمام بن محمّد.
أخبرنا أبو محمّد عبد الكريم بن حمزة ، حدّثنا عبد العزيز بن أحمد ، أنبأنا تمام بن محمّد ، أنبأنا محمّد بن عبد الله بن (٣) الحسين بن جمعة ، حدّثنا جدي أبو جعفر الحسين بن عبد الله بن جمعة ، حدّثنا سعيد بن منصور سنة خمس وعشرين ومائتين ، حدّثنا الحارث بن علبيد ، عن ثابت البنّاني ، عن أنس بن مالك قال : بعثني رسول الله صلىاللهعليهوسلم في حاجة ، فمررت بصبيان فجلست إليهم ، فلما استبطأني خرج فمر بالصبيان فسلّم عليهم.
٦٥٢١ ـ محمّد بن عبد الله بن الحسين بن إسحاق بن إبراهيم بن زكريّا
ابن أيّوب بن يحيى أبو بكر ـ ويقال : أبو الحسن ـ النحوي الشّاعر
المعروف بابن الدّوري (٤)
روى عن أبي عبد الله بن مروان ، وأبي عمر (٥) بن فضالة ، وأبي منصور محمّد بن زريق البلدي ، وأبي القاسم بن أبي العقب ، وأبي علي بن أبي الزمزام الفرائضي ، ومحمّد بن القاسم الصّوفي ، ويوسف بن القاسم ، وأبي عبد الله الحسين بن أحمد ، وكتب فأكثر بخط حسن.
__________________
(١) بالأصل : «النبي» ثم شطبت واستدرك على هامشه : رسول الله.
(٢) إعجامها مضطرب بالأصل ود.
(٣) من قوله : الكريم .. إلى هنا سقط من د ، فاختل السند فيها.
(٤) ترجمته في الوافي بالوفيات ٣ / ٣٢٢.
(٥) في د : عمرو.