٦٣٤١ ـ محمّد بن رافع الغزنويّ
قدم دمشق ، وحدّث بها عن القاضي أبي بكر الحيري.
روى عنه : عبد العزيز [الكتاني](١).
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، حدّثنا أبو محمّد الكتّاني ، أنبأنا محمّد بن رافع الغزنويّ قدم علينا ، أنبأنا أبو بكر أحمد بن الحسن الحيري ، حدّثنا حاجب بن أحمد الطوسي ، حدّثنا محمّد بن يحيى ، حدّثنا أبو عاصم ، حدّثنا الحسن بن زيد بن فروخ ، حدّثني أبو سلمة (٢) قال : سمعت أبا هريرة يقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما حلف عند منبري هذا من عبد ولا أمة يمينا (٣) آثمة ولو على سواك رطب إلّا وجبت له النار» [١١١١٩].
[قال ابن عساكر :](٤) كذا قال ، والصواب : الحسن بن يزيد بن فرّوخ ، كذلك قال البخاري وابن أبي حاتم.
٦٣٤٢ ـ محمّد بن رائق أبو بكر (٥)
قدم دمشق في ذي الحجّة سنة سبع وعشرين وثلاثمائة ، وذكر أن المتقي لله ولّاه إمرة دمشق وأخرج عنها بدر بن عبد الله الإخشيدي المعروف ببدير (٦) ، وأقام بها أشهرا من سنة ثمان وعشرين ، ثم توجّه إلى مصر ، واستخلف على دمشق محمّد بن يزداد الشهرزوري (٧) ، فلقي محمّد بن طغج الإخشيد صاحب مصر ، فهزمه الإخشيد ، ورجع ابن رائق إلى دمشق ، وبقي أميرا عليها باقي سنة ثمان وعشرين [وثلاثمائة] وأشهرا من سنة تسع وعشرين ، ثم خرج إلى بغداد واستخلف الشهرزوري ، وقتل محمّد بن رائق بالموصل سنة ثلاثين ، فلما بلغ قتله الإخشيد جاء من الرملة إلى دمشق ، فاستأمن إليه محمّد بن يزداد فاستخلفه على دمشق.
ذكر ذلك كلّه أبو الحسين الرازي فيما قرأت في كتابه.
وقرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف ، وأنبأنيه أبو القاسم النسيب وأبو الوحش المقرئ عنه ، أنبأنا أبو الفتح إبراهيم بن علي بن سيبخت ، حدّثنا أبو بكر محمّد بن يحيى
__________________
(١) زيادة منا للإيضاح.
(٢) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : سالم ، تصحيف.
(٣) بالأصل ود ، و «ز» : يمين.
(٤) زيادة منا للإيضاح.
(٥) ترجمته في الوافي بالوفيات ٣ / ٦٩ وأمراء دمشق ص ٩٦ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٣٥٨ وشذرات الذهب ٣ / ٣٢٥.
(٦) ترجمته في الوافي بالوفيات ١٠ / ٩٤ وتحفة ذوي الألباب ١ / ٣٥٥.
(٧) ترجمته في تحفة ذوي الألباب ١ / ٣٦٠ ، سيترجم له المصنف قريبا.