٦٤٧٨ ـ محمّد بن عامر الطّائي
حكى عنه علي بن حرب الطّائي ، وأثنى عليه.
أخبرنا أبو منصور محمّد بن عبد الملك ، أنبأنا [ـ و](١) أبو الحسن علي بن الحسن ، حدّثنا أبو بكر الخطيب (٢) ، أخبرني أبو الفتح محمّد بن المظفّر بن إبراهيم الخيّاط ، حدّثنا محمّد بن علي بن عطيّة المكّي ، حدّثنا محمّد بن مخلد الأموي ، حدّثنا علي بن الحسن القرشي ، حدّثنا علي بن حرب قال : سمعت محمّد بن عامر الطّائي وكان خيرا يقول : رأيت في النوم كأن الناس مجتمعون على درج دمشق إذ خرج شيخ ملبّب بشيخ فقال : أيها الناس ، إنّ هذا بدّل دين محمّد ، فقلت لرجل إلى جنبي : من ذان الشيخان؟ فقال : هذا أبو بكر الصّدّيق (٣) ملبب برجل سمّاه.
[قال ابن عساكر :](٤) يحتمل أن يكون محمّد بن عامر دخل دمشق ، ويحتمل أن لا يكون دخلها ، ورأى درجها في نومه لشهرة ذكرها ، والله أعلم.
٦٤٧٩ ـ محمّد بن عامر أبو عمر (٥) الدّمشقي
حكى عن أبي يعقوب البويطي.
روى عنه : أبو الحسن أحمد بن عامر بن محمّد بن يعقوب الدمشقي.
٦٤٨٠ ـ محمّد بن عائذ بن عبد الرّحمن بن عبيد الله ، ويقال : ابن عائذ بن أحمد ،
ويقال : ابن عائذ بن سعيد أبو عبد الله القرشي الكاتب (٦)
صاحب المصنّفات.
ألّف المغازي ، والفتوح ، والصوائف وغيرها ، وولي ، خراج الغوطة في أيام المأمون.
وروى عن الوليد بن مسلم ، والهيثم بن حميد ، ويحيى بن حمزة ، وإسماعيل بن عيّاش ، وعطّاف بن خالد ، ومحمّد بن عمر الواقدي ، ومروان بن محمّد ، وعمر بن عبد
__________________
(١) زيادة للإيضاح عن د ، و «ز» ، وفي «ز» : «إذنا وأبو الحسن».
(٢) في «ز» : أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ.
(٣) زيد في «ز» : رضياللهعنه.
(٤) زيادة للإيضاح.
(٥) كذا بالأصل ود ، وفي «ز» : عمرو.
(٦) ترجمته في تهذيب الكمال ١٦ / ٣٩٠ وتهذيب التهذيب ٥ / ١٥٦ والجرح والتعديل ٨ / ٥٢ وميزان الاعتدال ٣ / ٥٨٩ والوافي بالوفيات ٣ / ١١٨١ وسير أعلام النبلاء ١١ / ١٠٤ التاريخ الكبير للبخاري ١ / ١ / ٢٠٧.