البزاز ، نا موسى بن إدريس ، عن أبيه ، عن جرير ، عن ليث ، عن مجاهد ، عن ابن عبّاس قال :
سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول : «اسمي في القرآن (وَالشَّمْسِ وَضُحاها) ، واسم علي بن أبي طالب (وَالْقَمَرِ إِذا تَلاها) ، والحسن والحسين : (وَالنَّهارِ إِذا جَلَّاها) ، واسم بني أمية : (وَاللَّيْلِ إِذا يَغْشاها)(١).
ثم قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ الله بعثني رسولا إلى خلقه ، فأتيت قريشا ، فقلت لهم : معاشر قريش : إنّي قد جئتكم بعزّ الدنيا وشرف الآخرة ، أنا رسول الله ، فقالوا : كذبت ، لست برسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فأتيت بني هاشم ، فقلت لهم : معاشر بني هاشم إنّي قد جئتكم بعزّ الدنيا وشرف الآخرة ، أنا رسول الله إليكم ، فقالوا لي : صدقت ، فآمن بي مؤمنهم علي بن أبي طالب ، وصدّقني كافرهم فحماني عن الأصل ـ يعني أبا طالب ـ فبعث الله بلوائه ، فركزه في بني هاشم ، فلواء الله فينا إلى أن تقوم الساعة ، ولواء إبليس في بني أمية إلى أن تقوم الساعة ، وهم أعداء لنا وشيعتهم أعداء لشيعتنا» [١٢٠٠٠].
قال لنا أحمد بن علي الباذا : ثم لقيت علي بن عمرو الحريري ، فسمعته منه.
قال الخطيب : هذا الحديث منكر جدا ، بل هو موضوع وفي إسناده ثلاثة مجهولون ، وهم : محمّد بن عمر الحوضي ، وموسى بن إدريس ، وأبوه ، ولا يصح بوجه من الوجوه.
أخبرنا أبو الفرج سعيد بن أبي الرجاء ، أنا منصور بن الحسين بن علي بن القاسم ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، نا أبو عروبة الحرّاني ، نا أبو رفاعة ـ يعني ـ عبد الله بن محمّد ، نا ابن عائشة ، نا سعيد بن عامر قال :
قضى عمر بن عبد العزيز بقضية فقال له رجل : خالفك جدك ؛ ففزع ، فقال : أيّ جد؟ فقال مروان ، قال : فما التفت إليه ، وكان توهّمه ـ يعني (٢) ـ عمر بن الخطّاب.
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر ، أنا محمّد بن عبد الرّحمن بن محمّد بن أحمد ، أنا أبو الحسين أحمد بن محمّد بن جعفر ، نا محمّد بن إسحاق بن خزيمة ، نا يونس بن عبد الأعلى ، نا ابن وهب ، حدّثني يونس ، عن ابن شهاب قال :
__________________
(١) سورة الشمس ، الآيات من ١ إلى ٤.
(٢) استدركت عن هامش الأصل ، وبعدها صح.