قال ابن أبي الدنيا : وفي هذه السنة ـ يعني ـ سنة أربع وستين بايع أهل مكة عبد الله بن الزبير ، ومكث أهل الشام ستة أشهر ، ثم بايعوا مروان ـ وقال ابن الأكفاني : لمروان ـ بن الحكم.
أخبرنا أبو غالب الماوردي ، أنا أبو الحسن السيرافي ، أنا أحمد بن إسحاق ، نا موسى ، نا خليفة قال (١) : فحدّثني الوليد بن هشام ، عن أبيه ، عن جدّه قال :
مات مروان بدمشق لثلاث خلون من شهر رمضان سنة خمس وستين وهو ابن ثلاث وستين.
وقال عبد العزيز : ولد مروان بمكة ، ويقال : ولد بالطائف.
قال خليفة (٢) : ولد مروان بمكة في دار أبي العاص ، الدار التي يقال لها دار الحكم (٣) ، ويقال : ولد بالطائف ، وصلى عليه ابنه عبد الملك بن مروان ، كانت ولايته تسعة أشهر وثمانية عشر يوما.
أخبرتنا أم البهاء بنت البغدادي ، قالت : أنا أبو طاهر الثقفي ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو الطيب المنبجي ، أنا أبو (٤) الفضل الزهري ، نا أحمد بن حنبل ، نا إسحاق بن عيسى ، عن أبي معشر قال :
مات مروان بن الحكم سنة أربع وستين.
أخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر بن الطبري ، أنا أبو الحسين بن الفضل ، أنا عبد الله ، نا يعقوب ، نا ابن بكير ، عن الليث قال :
بويع مروان في ذي القعدة ، وتوفي سنة خمس وستين مستهل شهر رمضان ، واستخلف عبد الملك بإيلياء في شهر رمضان.
أخبرنا أبو الأعزّ قراتكين بن الأسعد ، أنا أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسن بن لؤلؤ ، أنا محمّد بن الحسين قال : قال أبو حفص الفلّاس :
__________________
(١) تاريخ خليفة بن خيّاط ص ٢٦٢ (ت. العمري).
(٢) تاريخ خليفة ص ٢٦٣.
(٣) كذا بالأصل ، وم ، ود ، و «ز» : «دار الحكم» وفي تاريخ خليفة : دار أم أبي الحكم.
(٤) تصحفت بالأصل إلى : أبي.