أنا أبو محمّد الصريفيني ، أنا أبو حفص الكتّاني ، نا أبو القاسم البغوي ، نا أبو خيثمة ، نا سفيان بن [عيينة](١) ، نا أيوب الطائي قال (٢) : سمعت الشعبي يقول : ما رأيت أحدا من الناس أطلب للعلم في أفق من الآفاق من مسروق.
أخبرنا أبو القاسم الشّحّامي ، أنا أبو بكر البيهقي ، أنا أبو الحسين بن الفضل.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا محمّد بن هبة الله ، أنا محمّد بن الحسين ، أنا عبد الله ، نا يعقوب (٣) ، نا أبو بكر الحميدي ، نا سفيان ، نا أيوب بن عائذ الطائي قال : قلت للشعبي : رجل نذر أن ينحر ابنه ، قال : لعلك من القيّاسين (٤) ، ما علمت (٥) أحدا من الناس كان أطلب لعلم في أفق من الآفاق من مسروق ، [قال : لا نذر في معصية](٦).
أخبرنا أبو البركات الأنماطي ، أنا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو القاسم بن بشران ، أنا أبو علي بن الصوّاف ، نا محمّد بن عثمان ، نا أبي ، نا وكيع ، عن سفيان ، عن رجل لم يسمّه أن مسروقا رحل في حرف.
أخبرنا أبو منصور بن خيرون ، أنا أبو بكر الخطيب (٧) ، أنا علي بن محمّد بن عبد الله المعدّل ، أنا عثمان بن أحمد الدقّاق قال : قرئ على محمّد بن أحمد بن البراء وأنا حاضر.
ح وأخبرنا أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو بكر محمّد بن هبة الله ، أنا أبو الحسين ابن بشران ، أنا عثمان بن أحمد ، أنا أبو الحسن محمّد بن أحمد بن البراء.
قال : قال علي بن المديني : ما أقدّم على مسروق أحدا من أصحاب عبد الله ، صلى خلف أبي بكر ، ولقي عمر وعليا ، ولم يرو عن عثمان شيئا (٨) ، وزيد بن ثابت ، وعبد الله ، والمغيرة ، وخباب بن الأرتّ ، هذا ما انتهى إلينا من لقيه أصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
__________________
(١) بياض بالأصل ، و «ز» ، والمثبت عن د ، وفي م : «نا سفيان نا أيوب» والكلام فيها متصل.
(٢) من طريقه روي في تهذيب الكمال ١٨ / ٤٦ وسير الأعلام ٤ / ٦٥.
(٣) رواه يعقوب بن سفيان في المعرفة والتاريخ ٢ / ٥٦١.
(٤) كذا بالأصل ود ، وم ، وفي «ز» : «الغياسين» وفوقها ضبة ، وفي المعرفة والتاريخ : النخاسين.
(٥) في المعرفة والتاريخ : رأيت.
(٦) ما بين معكوفتين استدرك عن هامش الأصل ، وبعده صح.
(٧) رواه الخطيب في تاريخ بغداد ١٣ / ٢٣٣.
(٨) كذا ، وقد تقدم في أول الترجمة أنه روى عن عثمان بن عفان رضياللهعنه.