قرأت على أبي عبد الله يحيى بن الحسن ، عن أبي الحسين بن الآبنوسي ، أنا أحمد بن عبيد.
ح وعن أبي نعيم محمّد بن عبد الواحد ، أنا علي بن محمّد بن خزفة ، قالا : نا الزعفراني ، نا ابن أبي خيثمة ، نا أبي ، نا جرير ، عن الأعمش ، عن أبي وائل قال : كان عبد الله يبعث مسروقا إلى أرضه بالقادسية.
قال : ونا ابن أبي خيثمة ، نا موسى بن إسماعيل ، عن أبي عوانة ، عن جابر ، عن عامر ، عن مسروق قال :
لقد اختلفت إلى عبد الله بن مسعود من رمضان إلى رمضان ما أغبه يوما.
قال : ونا ابن أبي خيثمة ، نا أبي ، نا يحيى بن سعيد ، عن سفيان ، نا الأعمش ، عن إبراهيم بن عبيد بن نضيلة قال : قال مسروق :
كان عبيدة يأتي الدار ، أنا أعلم بقول عبد الله ، كان عبد الله يقول في الجد له السدس ، ثم قال : له الثلث.
أخبرنا أبو بكر محمّد بن الحسين ، نا أبو الحسين بن المهتدي ، أنا علي بن عمر بن محمّد ، نا عبد الله بن سليمان بن الأشعث ، نا الحسن بن علي بن مهران ، نا عبد الله بن هارون الغسّاني ، عن حمّاد بن واقد ، عن حصين ، عن أبي الأحوص قال :
سمعت ابن مسعود يقول لمسروق : يا مسروق ، أصبح يوم صومك دهينا ، كحيلا ، وإيّاك وعبوس الصائمين ، وأجب دعوة من دعاك من أهل ملّتك ما لم يظهر لك منه معزاف أو مزمار ، وصلّ على من مات منهم ، ولا تقطع عليه الشهادة ، واعلم أنك لو تلقى الله بأمثال الجبال ذنوبا خير لك من أن تلقاه ـ كلمة ذكرها ـ وأن تقطع عليه الشهادة ، يا مسروق وصل عليه وإن رأيته مصلوبا أو مرجوما ، فإن سئلت فأحل عليّ وإن سئلت أحلت على النبي صلىاللهعليهوسلم.
أخبرنا أبو طالب علي بن عبد الرّحمن ، أنا أبو الحسن الخلعي ، أنا أبو محمّد بن النحّاس ، أنا أبو سعيد بن الأعرابي ، نا أحمد بن حازم ، نا سهل بن عامر البجلي ، نا أبو خالد الأحمر (١) ، عن مجالد (٢) ، عن الشعبي عن مسروق قال : قالت لي عائشة : يا مسروق ، إنك
__________________
(١) غير مقروءة بالأصل ، والمثبت عن م ، و «ز» ، ود.
(٢) من طريقه رواه الذهبي في سير الأعلام ٤ / ٦٦.