الصائغ ، نا أبو العباس السراج ، نا هنّاد بن السري ، نا أبو معاوية ، نا الأعمش ، عن مسلم ، عن مسروق قال : إن (١) المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها يتذكر ذنوبه ويستغفر منها.
قال (٢) : ونا أبو حامد بن جبلة ، نا محمّد بن إسحاق ، نا يوسف بن موسى ، نا عبد الرّحمن بن مغراء حدّثنا الأعمش ، عن أبي الضحى قال :
كان مسروق يقوم يصلي كأنه راهب ، وكان يقول لأهله : هاتوا كل حاجة لكم ، فاذكروها قبل أن أقوم إلى الصلاة.
أنبأنا أبو الفرج غيث بن علي ، أنا أبو العباس أحمد بن إبراهيم بن أحمد الرازي ـ بإسكندرية ـ أنا أبو القاسم هبة الله بن إبراهيم بن عمر بن الحسن ، أنا أبو بكر أحمد بن محمّد ابن إسماعيل ، أنا أبو الحسن محمّد بن محمّد بن عبد الله الباهلي ، نا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن كثير الدورقي ، نا أحمد بن يونس قال : سمعت نعيم بن يحيى التميمي قال :
كان مسروق يدخل منزله فكان بينه وبين أهله سترة فيتفرغ بما يريد ويقول : عليكم دنياكم.
أنبأنا أبو طالب بن يوسف ، وأبو نصر بن البنّا ، قالا : قرئ على أبي محمّد الجوهري ـ ونحن نسمع ـ عن أبي عمر بن حيّوية ، أنا أحمد بن معروف ، أنا الحسين بن الفهم ، نا محمّد ابن سعد (٣).
ح وأنبأنا أبو علي الحدّاد ، أنا أبو نعيم (٤) ، أنا القاضي أبو أحمد محمّد بن أحمد بن إبراهيم (٥) ـ في كتابه (٦) ـ نا محمّد بن أيوب.
قالا : أنا سعيد بن منصور ، نا يعقوب بن عبد الرّحمن ، حدّثني حمزة بن عبد الله بن عتبة بن مسعود قال : بلغني أن مسروقا ـ وفي حديث ابن سعد : أن مسروق بن الأجدع ـ أخذ
__________________
(١) من قوله السراج إلى هنا سقط من حلية الأولياء ، وكتب محققه في الهامش : بياض بالأصل.
(٢) القائل أبو نعيم الحافظ ، والخبر في حلية الأولياء ٢ / ٩٦.
(٣) رواه ابن سعد في الطبقات الكبرى ٦ / ٨٢.
(٤) رواه أبو نعيم الحافظ في حلية الأولياء ٢ / ٩٦ ـ ٩٧.
(٥) من قوله : الفهم ... إلى هنا سقط من «ز».
(٦) زيد بعدها في حلية الأولياء : «قال : ثنا محمد بن كنانة قال».