وفاته :
وقضى باقي سني حياته منكبا على المطالعة والكتابة ونظم الشعر ، مهتما بتثقيف أبناء منطقته وخدمتهم ، وإذكاء الروح الوطنية في النشئ ، متعاونا في ذلك مع رهط من العامليين المجاهدين ، ومضى في ذلك قدما إلى أن أقعده المرض وقد بلغ السابعة والثمانين ، وتوفاه الله نهار الإثنين الواقع في السادس عشر من شهر جمادى الآخرة سنة ١٣٨٠ ه الموافق للخامس من شهر كانون الأول سنة ١٩٦٠ م.