تول : [Tu؟l]
تول (بضم التاء وسكون الواو فلام تلفظ ساكنة. هكذا تعرف عند العامة. ولكنها عند الخاصة بثاء مثلثة أولها ، كما في منظومة المجريات المنسوبة إلى ابن سينا. وقد احصيت في (قاموس لبنان) (١) ٦٢ م (٢) و ١٨ ش (٣). وفي الإحصاء الأخير ب (٨٨).
[وهي] من عمل الشقيف على ميل ونصف ميل [٥ كلم] من النبطية غربا ، وهي من أملاك رضا بك الصلح واخوانه ، واشتهرت تول بسمكتها هذه التي يعتقد فيها كثير من الناس ما لم تحققه التجارب ، ونرى أن العلة في انصراف رغباتهم إليها وانزالها في النفوس منزلتها ترجع إلى ما جاء عنها في الأرجوزة المعروفة بمجريات ابن سينا المنسوبة إليه وإليك بعضه :
بثول عين وبها حيوان |
|
كأنه في خلقه انسان |
زوجان ملجومان انثى وذكر |
|
كما وجدنا في الصفات والأثر |
يخرج منها في شباط هائجا |
|
وراكبا بعض لبعض ما نجا |
وقد علا الزوجين منها زبد |
|
كرغوة الصابون حين يوجد |
فيأخذ الآخذ منها الزبدا |
|
فحبة منه تقيم الأملدا |
وثول قرية بأرض الشام |
|
من عمل الشقيف ذي الآجام (٤). |
أصل الإسم : قال أنيس فريحة : «لا نظن أنها سامية ولكن قد تكون «بتول» أي المنقطع والعازب (؟) أو ترخيم [السريانية] du؟la من النسيج السدي أو اللحمة ، أو مجموعة خيطان حرير : (كبكوبة) ، (؟) وأخيرا نقترح
__________________
(١) قاموس لبنان ص ٦٦.
(٢) م موارنة.
(٣) ش شيعة.
(٤) مجلة العرفان م ٨ ج ٩ ص ٦٥٩.
وانظر كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.