وتعاني الريحان من الاحتلال الصهيوني منذ العام ١٩٨٢ م وحتى اليوم. وقد هجرها قسم من أبنائها. وهي تقاوم التعسف الصهيوني بعمليات بطولية جريئة.
في الريحان مجلس بلدي أنشئ سنة ١٩٦١ ومدرسة رسمية وثانوية رسمية ونادي الريحان الثقافي وجمعية خيرية.
كان عدد سكانها عام ١٩٠٦ م ١٤٠ نسمة (١) ، وقدرهم قاموس لبنان سنة ١٩٢٧ ب (٥٠٨) (٢) وقدرهم العنداري سنة ١٩٧١ ب ١٤٠٤ (٣) وقدرهم مرهج ب ٢٠٠٠ نسمة (٤) أما علي فاعور فقدرهم سنة ١٩٨١ ب ٣٠٥٩ (٥) وعددهم اليوم حوالي ٣٥٠٠ نسمة أكثرهم مهجرون عنها.
إنتاجها الزراعي : عنب وتبغ وتين. مصادر مياهها نبع الطاسة ونبع محلي يقوم عليه متنزه هو عين الكبيرة. وهو نبع غزير تكثر حوله أشجار الجوز. وعين محلية في وسط البلدة.
ريشا : [Risha]
لم يذكرها الشيخ سليمان. وقال الأمين : «من قرى الشعب في ساحل صور يسكنها الأعراب. أنشأ بها الشيخ علي السبيتي فلاحة سنة ١٢٦٣ ه» (٦) / ١٨٤٧ م. وهي اليوم خراب.
__________________
(١) إبراهيم بك الأسود : دليل لبنان ص ٦٠٣.
(٢) وديع حنا قاموس لبنان ص ١٢٢.
(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء جزين رقمها (٢٧).
(٤) اعرف لبنان ٥ : ٣٩٠.
(٥) مجلة الباحث ص ٤٣.
(٦) خطط جبل عامل ص ٢٨٨.