وفيها عدد من المدارس. رسمية وخاصة للمقاصد الخيرية الإسلامية ومدرسة لراهبات العائلة المقدسة المارونية وفيها نادي رياضي.
عدد سكانها أكثر من ٤٠٠٠ نسمة (١).
مصادر مياهها : الباروك. إنتاجها الزراعي خضار متنوعة.
[حرف الحاء]
الحارة : [Il H؟ara]
هي على ميل [٢ كلم] من صيداء شرقا. يبلغ سكانها زهاء المأتين.
وفيها حدثت الوقعة المعروفة بجبل عامل بوقعة الحارة سنة ١١٨٦ ه / ١٧٧٢ م (٢) كما جاء في الأعيان (٣) وتاريخ الأمير حيدر (٤) أن الشيعة وحليفهم الشيخ ظاهر العمر عندما انتصروا على الأمير يوسف الشهابي في حرب كفر رمان ، أوجس درويش باشا والي صيداء في ذلك الحين خيفة ، ففر إلى دمشق ، وفر معه الشيخ علي جنبلاط ورجاله ، ولما علم الشيخ ظاهر فراره من صيدا سولت له نفسه الخروج والعصيان والاستيلاء على المدن والبلاد ، فأرسل رجلا من خواصه يلقب بالدنكزلي بجماعة من غلمانه إلى صيداء ، فاستولى عليها وصار نائبا من قبله فيها ، وتجاوز المتاولة حدود بلادهم وتعدوا على إقليم جزين وإقليم الخروب من أعمال الأمير يوسف ، فأرسل إليهم الشيخ كليبا النكدي إلى إقليم الخروب لصدهم عن المظالم. نزل قرية برجا. وفي بعض الأيام التقى جماعة منهم في قرية علمان على
__________________
(١) انظر العنداري قضاء الشوف رقمها المتسلسل (١٨) وذكر أن عدد سكانها عام ١٩٧١ (٢٢٠٠) وانظر مرهج ٤ : ١٠٥ ذكر سكانها انهم كانوا عام ١٩٧١ (٣٠٠٠ نسمة).
(٢) أرخ الشدياق الموقعة عام ١٧٧١ م أما الأمير حيدر فأرخها ب ٢٢ أيار ١٧٧١ ويوم الثلاثاء من رجب ١١٨٥ ه ، ص ٨١٢.
(٣) طنوس الشدياق : تاريخ الأعيان ٢ : ٣٣١ ـ ٣٣٢.
(٤) حيدر الشهابي : تاريخ الأمير حيدر ص ٨١١ ـ ٨١٢.