عامل من تعسف الاحتلال الإسرائيلي عام ١٩٨٢ وحتى انكفائه عنها ١٠ حزيران ١٩٨٥.
وقد قاومت الاحتلال الإسرائيلي بعنف واعتقل عدد من شبانها. ودمر الكثير من منازلها واقتحمها في حملات تأديبية عدة مرات.
وقد توسعت حاروف وامتدت وقامت في أرضها في منطقة المرج مدينة صناعية ، وهي على جانبي الطريق العام النبطية ـ أنصار. كما تعددت الأبنية في منطقة تول القريبة منها. واتصلت منازلها من ناحيتها الجنوبية الغربية ببلدة جبشيت.
وفي حاروف مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦٣ ومجلس اختياري. وفيها مدرسة رسمية تكميلية ومدرستان خاصتان «مدرسة لبنان الجديد) ومدرسة الاخاء. وتقع في أرضها مبرة السيدة زينب عليهاالسلام ، وهي تنسب لبلدة جبشيت.
قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ١٦٦٨ نسمة (١) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٣٥٠٠ نسمة (٢). وقدرهم علي فاعور عام ١٩٨١ ب ٣٧٧٤ نسمة (٣). ويقدر عددهم اليوم ب ٤٥٠٠ نسمة.
مصادر مياهها نبع الطاسة. وعين الضيعة (العين).
انتاجها الزراعي : التبغ. خضار ، حبوب. وفيها عدد من محلات النجارة والحدادة والالومنيوم.
حاريص : [H؟aris؟]
حاريص (بحاء مهملة وألف وراء مكسورة ومثناة تحتية ساكنة وصاد مهملة).
__________________
(١) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها المتسلسل (١٣).
(٢) اعرف لبنان ٤ : ١٣١.
(٣) الباحث ص ٤٦.