وذكر ادوارد روبنصون زيارته لقنطرة حظور وخرائب حزيرة والأرجح أنها حظيرة ، ونقلها العرب حزيرة لأن الظاء تكتب بالأجنبية بحرف Z ، وحدد روبنصون موقعها بقوله : «قطعت طريقنا من دبل إلى الرامة ، [رامية] فأرسلنا البغالين ليكونوا هناك بانتظارنا. بعد خمس دقائق تحولنا أكثر إلى اليمين عبر الحقول. والساعة الثانية والدقيقة العشرين وصلنا إلى قنطرة حظور وخرايب حزيرة [حظيرة] والبقعة مرتقى سهل ، يبعد قليلا عن جنوب طريق رميش» (١) وحدد المواقع منها فقال : «القوزح شمالا ٦٠ درجة غربا ، المسافة ميل واحد. [٢ كلم] ارشاف شمالا ٢٥ درجة شرقا. حانين جنوبا ٨٠ درجة شرقا ، المسافة ميلان [٤ كلم] دبل شمالا ٤٠ درجة ، المسافة نصف ميل [١ كلم](٢). ووصف آثارها وقال واسم خظور هذا يذكرنا بحظور المذكورة في سفر يشوع ولكن تلك المدينة [...] كانت قريبة من الحولة ، بينما هذه البقعة بعيدة عن الحولة» (٣).
الحلوسية : [Il H؟allu؟sI؟yia]
الحلوسية (بحاء مهملة مفتوحة ولام مشددة مضمومة بعدها واو وسين مهملة مكسورة فياء مشددة بعدها هاء).
إسم قريتين : الحلوسية الفوقا ، والحلوسية التحتا ، وبينهما مسافة بضع دقائق ويطلق عليهما اسم الحلاليس. من أعمال مركز صور على مسافة ستة أميال [١٤ كلم] منها شرقا بميلة إلى الشمال في الهضبة الجنوبية من شاطئ نهر الليطاني ، وهما إلى الشمال من دير قانون يفصل بينهما واد كثير
__________________
(١) ادوارد روبنصون : بحث توراتي .. عربها أسد شيخاني باسم «يوميات في لبنان» منشورات وزارة التربية. بيروت ١٩٤٩ ، ١ : ١٧٢.
(٢) المصدر نفسه حاشية ٢٩٣ ص ٢٩٦.
(٣) ن. م ص ١٧٢ ـ ١٧٣.