الميليشيات الحدودية عام ١٩٧٦ ، وفي ١٦ أيلول ١٩٧٧ تكثفت الهجمات عليها أما في آذار ١٩٧٨ م ومع الاجتياح الإسرائيلي فقد دمر القسم الأكبر منها وهجر سكانها. وبقيت هكذا حتى عام ١٩٨٢ م مع الاجتياح الثاني.
فعاد قسم كبير من أهليها ، ومع انكفاء القوات المحتلة عن منطقة النبطية في نيسان ١٩٨٥ فأنشئ فيها معتقل للمناضلين.
كان في الخيام قبل احتلالها الأول عام ١٩٧٨ م مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٢٨ م ومجلس اختياري. وخمس مدارس رسمية وأربع مدارس خاصة ونادي ثقافي رياضي ، وعدة جمعيات خيرية.
وكان عدد سكانها يقارب الخمسة عشر ألفا.
وكان إنتاجها الزراعي متنوعا يشمل الخضار والفاصوليا والفول والذرة والحبوب ومصدر مياهها نبع شبعا. وفيها عدد من الينابيع المحلية.
وكان قد قدر عدد سكانها العنداري عام ١٩٧١ م ب ١٥٠٠٠ نسمة (١) وقدرهم مرهج ب ١٢٠٠٠ نسمة (٢) أما علي فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٢١٣٣٦ نسمة (٣) وعددهم اليوم يتجاوز ٢٥٠٠٠ نسمة غير أن قسما كبيرا منهم لا يزال مهجرا في بيروت وغيرها.
خيزران : Khayzaran
لم يذكرها الشيخ أو الأمين.
خيزران (بخاء معجمة تلفظ مفتوحة وياء ساكنة وزاي وراء مفتوحتان بعدها ألف ثم نون).
__________________
(١) دليل المدن والقرى اللبنانية رقمها المتسلسل ١٠.
(٢) اعرف لبنان ٤ : ٤٤٤.
(٣) مجلة الباحث ص ٤١.