في الجمعيات والمؤتمرات :
دخل عضوا في جمعية التعاون الخيري العام سنة ١٣١٦ ه. وهو أحد مؤسسي المحفل العلمي العاملي في العهد الحميدي ، ولكنه لم يكتب له البقاء ، وكان عضوا في الهيئة المركزية بفرع جمعية الاتحاد والترقي الذي أسّس في بلدة النبطية في أوائل الانقلاب العثماني ، وكان عضوا في الجمعية الخيرية العاملية التي أسست في النبطية سنة ١٣٣١ ه. وعضوا في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية التي أسسها هو ورهط من فضلاء بلده لنشر العلم وإنشاء وقوف ثابتة لها من التبرعات ومن شتى الوجوه ، وكان للمرحوم توفيق بك الميداني من وجهاء دمشق أيام كان مديرا في ناحية الشقيف يد بيضاء في مساعدتها وتنمية وارداتها ، ثم انتخب سليمان رئيسا للجمعية المذكورة التي أصبح لها من الأملاك المبنية ما يقوم ريعها في الإنفاق على مدرستها التي أقامتها على أنقاض المدرسة الحميدية التي أسسها العلامة الكبير المرحوم السيد حسن يوسف مكي ، وجدّد داثرها الأخوان المحسنان الحاج حسين الزين ويوسف بك الزين ، وكان عدد تلامذتها في ذلك الحين زهاء المائتين ، وتولى المترجم له رئاسة جمعية نشر العلم في صيداء بعد الحرب العالمية الأولى ، وكان أحد أعضاء المؤتمر الإسلامي العام الذي عقد في القدس الشريف سنة ١٣٥١ ه. وكان عضوا في مؤتمر بلودان ، وعضوا في أكثر المؤتمرات الوطنية التي عقدت في بيروت وغيرها ، وكان أحد أعضاء جمعية العلماء العاملية ، وعضو شرف في جمعية الرابطة الأدبية النجفية ، وعضو المجمع العلمي العربي بدمشق.
رحلاته :
كان في سنة ١٣٥٢ ه. في الوفد العاملي الذي سافر إلى بغداد مع وفود الأقطار السورية واللبنانية والفلسطينية لحضور حفلة التأبين الكبرى بعد مرور أربعين يوما على وفاة الملك فيصل الأول ، وقد أحاط نجله