الشرقية : [Ash ـ Sharqiyye؟]
[بلفظ النسبة إلى الشرق مقابل الغرب].
من عمل النبطية وهي منها إلى الغرب على بعد ساعة [٧ كلم]. وفيها مزار يعرف بجليل يؤمه المجاورون في مواسم الزيارات المعروفة.
[وهي] قرية تبلغ نفوسها زهاء الإربعمائة ، ذات آثار ظاهرة ، وقسم منها من أملاك رضا بك الصلح ومنها الشاعر الأديب محمد كامل أفندي شعيب أحد صاحبي الإتفاق» (١) ..
أصل الإسم : بلفظ النسبة إلى الشرق ، الجهة المعروفة ، وكأنما سقط منها اسم القرية الأول لزوال القرية الغربية التي تحمل الإسم نفسه ونسي اسم القرية وبقيت النسبة إلى الجهة.
موقعها : ترتفع ٤٠٠ مترا عن سطح البحر تتبع قضاء النبطية على مسافة ٧ كلم منها شمالا غربيا ، شمالي قرية الدوير وعلى مسافة [١ كلم منها] مساحة أراضيها ٥٠٠ هكتار.
شيء من تاريخها : عثر في القرية وخراجها على آثار فخارية وأواني مختلفة مما يدل على قدمها. وقد قاومت الشرقية الاحتلال الصهيوني بشراسة بين العامين ١٩٨٢ و ١٩٨٥ م ، ففي ٣١ آب ١٩٨٢ م اشتبك الأهالي مع الميليشيات العميلة وجردوهم من سلاحهم.
وفي القرية مجلس اختياري ومدرسة رسمية.
قدر العنداري عدد سكانها سنة ١٩٧١ م ب ٦٣٧ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب ٢٠٠٠ نسمة (٣) ، وقدرهم علي فاعور سنة ١٩٨١ م ب ١٦٠١ (٤).
__________________
(١) جريدة كانت يصدرها في جزين سعيد رزق سنة ١٩١٠.
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء النبطية رقمها (٢٨).
(٣) اعرف لبنان ٦ : ٢١٠.
(٤) مجلة الباحث ص ٤٧.