كانت في نهاية القرن التاسع عشر للميلاد تتبع مقاطعة جبل هونين (١). وحولا جنوبي غربي هونين حوالي [٤ كلم]. وهي اليوم تابعة لقضاء مرجعيون. وقد عانت حولا من الاعتداءات الإسرائيلية الكثير [منذ قيامها عام ١٩٤٨ م] حيث سقط عدد من أبنائها شهداء (ثمانون شهيدا عام ١٩٤٨ وحده) ولا تزال تعاني وتقاوم المحتلين بعمليات مقاومة مستمرة.
في حولا مجلس بلدي أنشئ عام ١٩٦١ ، وفيها مجلس اختياري ومدرسة رسمية ، وجمعية خيرية ، ومستوصف.
يقدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ م ب ٢٢٠٨ نسمة (٢) وقدرهم مرهج نفس العام ب (٥٠٠٠) نسمة (٣) أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ ب ٤٩١٧ نسمة (٤).
إنتاجها الزراعي : تبغ ، حبوب ، زيتون. مصادر مياهها. نهر الليطاني ، آبار محلية (جمع).
حومين التحتا : [H؟u؟mI؟n it ـ tah؟ta]
حومين التحتا (بحاء مضمومة وواو ساكنة وميم مكسورة بعدها ياء ونون.
ألحقت بالنبطية عام ١٩٢٥ م وكانت عملا للتفاح ثم عملا لصيدا.
وهي على بعد تسعة أميال [١٤ كلم] من صيدا جنوبا شرقيا ، ومن النبطية عشرة أميال ونيف [٢٥ كلم] شمالا. تبلغ نفوسها حسب الإحصاء الآخير (٢٦٠) (٥).
__________________
(١) رسالة المعلوف للشيخ مقاطعة هونين. رقمها المتسلسل (٦).
(٢) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء مرجعيون رقمها المتسلسل (٩).
(٣) اعرف لبنان ٤ : ٣٥٥.
(٤) مجلة الباحث ص (٤١).
(٥) وكذا في قاموس لبنان ص ٩٢.