الأغراس مشترك بين القرى الثلاث ، ويفصل بينهما وبين بدياس غربا واد كثير المياه والبساتين وهما من القريتين على مسافة ميل [١ كلم].
تبلغ نفوس سكانها (٢٣١) كلهم مسلمون شيعيون ، وفي (قاموس لبنان) (١) (١٩٠). فيهما فرع شبلي من فروع أسرة آل الصغير ، ومن الحلوسية التحتا الأديب الشيخ عبد المحسن جامع (الدلالة العاملية في تاريخ الأسرة الوائلية).
أصل الإسم : رجح أنيس فريحة انها سريانية «] H؟ullas؟a [غنائم وأسلاب ، أو] h؟allI؟s؟a [ظروف وزقاق ، أو أناس أشداء اقوياء شجعان. وفي العبرية h؟a؟lu؟s؟ القوي الشجاع ، المنتقى للحرب» (٢).
موقعهما : ترتفع الحلوسية الفوقا ٢٨٠ مترا عن سطح البحر وأما التحتا فترتفع ٢٥٠ مترا.
تتبع قضاء صور. مساحة أراضيها ٤٣٧ هكتارا.
كانت تتبع قضاء صيدا من أعمال ناحية الشومر وفي عهد عبد الله وإبراهيم باشا المصري كانت تتبع إقليم الشومر (٣) فيها بعض الآثار القديمة.
ذكر الشيخ محمد بن مهدي بن محمد مغنية في «مختارات من جواهر الحكم» المخطوط أن جدهم علي بن حسين مغنية استدعاه العشائر [آل الصغير] إلى الحلوسية وجعلوا له «قطاع معاشر وأملاك ودور وعمائر حتى كثر تملكه في عامل منها بقرية الصالحاني وقرية بافليه وقرية دير قانون وقرية بدياس وقرية العباسية عدا عن أملاكه بالدير المعروفة من أسلافه فحسنت
__________________
(١) وديع حنا : قاموس لبنان ص ٨٨.
(٢) معجم أسماء المدن والقرى اللبنانية ص ٥٨.
(٣) رسالة المعلوف للشيخ سليمان رقمها المتسلسل (١٧).