حالته وكثرت الطلبة لديه ونبع العلم من بركته» (١) وهذا يعني أنه بعد سنة ١٢١٩ ه / ١٨٠٤ م افتتح الشيخ علي حسين مغنية مدرسة في الحلوسية وهي من اقطاع مقبل بن علي الصغير (٢).
وقد قاومت الحلوسية المحتلين الصهانية وعملاءهم ، وتصدى الأهالي بشراسة لجميع عمليات دهم العدو للقرية ، ففي ٢١ كانون الثاني ١٩٨٤ واجه أهل القرية المحتل الذي حاول اعتقال إمام البلدة الشيخ عباس حرب وبعد ستة أيام طوقت القوات العدوة البلدة وقامت الطائرات بغارات وهمية على البلدة وحطموا أثاث أحد المنازل ودمروا منزل الشيخ. وفي ٦ آذار ١٩٨٤ م حاول العدو دهم القرية فواجهه الأهالي ، وأعاد العدو الكرة في ٨ آذار ١٩٨٥ ونسف ٧ منازل واعتقل ١٩ مواطنا.
في الحلوسية مجلس اختياري ، ومدرسة رسمية ، ونادي ثقافي رياضي.
قدر العنداري عدد سكانها عام ١٩٧١ ب ٧١١ نسمة (٣) ، وقدرهم مرهج نفس العام ب ١٥٠٠ نسمة (٤) ، أما فاعور فقدر عدد سكانها عام ١٩٨١ م ب ١٢٨٨ نسمة (٥) ، ويقدر عدد سكانها اليوم بأكثر من ١٧٠٠ نسمة.
إنتاجها الزراعي : تبغ وحبوب وزيتون.
مصادر مياهها مياه رأس العين ، وآبار جمع ، وعين محلية (العين الباردة).
__________________
(١) مخطوطة : مختارات من جواهر الحكم ص ٣٨.
(٢) المصدر نفسه ص ٣٧.
(٣) دليل المدن والقرى اللبنانية قضاء صور رقمها المتسلسل (٣١).
(٤) اعرف لبنان ٤ : ٢٩٠.
(٥) مجلة الباحث ص ٤٩.