وفي الآثار الأشورية باسم Sariptu (١) ، وفي العهد الجديد باسم (صرفة) (٢) وفي المصادر اللاتينية باسم Sarepta (٣). وذكرنا تسميتها بالمصرية (٤).
وقرية الصرفند الحالية زارها جون كارون قبل عام ١٨٣١ م وذكر موقعها الحالي وقال : «ومساكن القرية وسكانها أهل أنس وفلاحة ، وليس فيها ضرائب ، أو جدران شاخصة بلا سقف أو أبواب شائخة غطاها العشب أو الزهر البري» (٥). وذكر أن عمل السكان كان جمع القطن في السهل اسفلها ، وأن السكان يعملون بالأجرة» (٦). وتمنى أن يقيم في القرية كاهن «ليجمع أهلها المسيحيين السريان في قداس ، كل أحد» (٧)؟؟.
وزار القرية بعد كارون ادوارد روبنصون ومما قاله بعد أن ذكر خرائب الصرفند «ومقابل هذه البقعة على مسافة نحو نصف ساعة تقع صرفند ، وهي قرية كبيرة على المنحدر الجنوبي لتلة شبه منعزلة. وفي القرية قبران أو ثلاثة للأولياء» (٨) هذا في النصف الأول من القرن التاسع عشر. وقد ذكرها قبلهما كشكول البحراني في النصف الثاني في القرن الثامن عشر / القرن الثاني عشر للهجرة. ومما قاله : «الصرفند أهلها نواصب وبها مقام لأبي ذر» (٩)؟؟.
__________________
(١) أنيس فريحة ص ١٠٣.
(٢) انجيل لوقا ٤ : ٢٦.
(٣) جون كارون. سوريا والأرض المقدسة ... (رحلة في لبنان) تعريب رئيف خوري.
منشورات وزارة التربية بيروت ١٩٤٨ ص ٢٥٥ ؛ ادوارد روبنصون. ن. م. ١ : ٥٣ ؛ فريحة ص ١٠٣.
(٤) انظر (أصل الإسم).
(٥) جون كارون : ن. م. ص ٢٥٥.
(٦) المصدر السابق ص ٢٥٨.
(٧) المصدر السابق ص ٢٥٦.
(٨) أدوارد روبنصون. ن. م. ١ : ٥٢ ـ ٥٣.
(٩) كشكول البحراني ١ : ٤٢٩.