ونقص من الثمرات قال : قلّة ريع ما يزرع « وبشّر الصابرين » عند ذلك بتعجيل خروج القائم عليهالسلام.
ثمَّ قال لي : يا محمّد هذا تأويله إنَّ الله تعالى يقول : « وما يعلم تأويله إلّا الله والرَّاسخون في العلم » (١).
٤ ـ حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضياللهعنه قال : حدّثنا الحسين ابن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن يحيى الحلبي عن الحارث بن المغيرة البصريِّ ، عن ميمون البان قال : كنت عند أبي جعفر عليهالسلام في فسطاطه فرفع جانب الفسطاط فقال : إنَّ أمرنا قد كان أبين من هذه الشمس ، ثمّ قال : ينادي مناد من السّماء فلان بن فلان هو الامام باسمه ، وينادي إبليس لعنه الله من الأرض كما نادى برسول الله صلىاللهعليهوآله ليلة العقبة.
٥ ـ وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى ، عن عيسى ابن أعين ، عن المعلّي بن خنيس ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : إنَّ أمر السفيانيِّ من الامر المحتوم ، وخروجه في رجب.
٦ ـ وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن حمّاد بن عيسى ، عن إبراهيم ابن عمر ، عن أبي أيّوب ، عن الحارث بن المغيرة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : الصيحة الّتي في شهر رمضان تكون ليلة الجمعة لثلاث وعشرين مضين من شهر رمضان.
٧ ـ وبهذا الاسناد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن ـ حنظلة قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : قبل قيام القائم خمس علامات محتومات اليمانيُّ ، والسفيانيُّ ، والصيحة ، وقتل النفس الزّكيّة ، والخسف بالبيداء.
٨ ـ حدّثنا أبي رضياللهعنه قال : حدّثنا سعد بن عبد الله قال : حدّثنا محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن جعفر بن بشير ، عن هشام بن سالم ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : ينادي مناد باسم القائم عليهالسلام ، قلت : خاصٌّ أو عام؟ قال : عام يسمع كلُّ قوم بلسانهم ، قلت : فمن يخالف القائم عليهالسلام وقد نودي باسمه؟ قال : لا
__________________
(١) آل عمران : ٧.