«إلا ولد فاطمة فإني أنا أبوهم وأنا عصبتهم» أي الحسن والحسين وما نزلوا إلى يوم القيامة.
إذن المعنى كلّ بني آدم ينتسبون إلى أبيهم إلا ولد فاطمة لأنّ النبيّ صلى الله عليه واله قال : أنا أبوهم وأنا عصبتهم.
وها هي فاطمة بنت محمّد ذات الشرف والمجد الرفيع تعيش في كنف أبيها وتحدّث لنا مواقف رسول الله وصفاته وحياته ودعاءه في ليلة عرفة.
فقد أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد (١) والحافظ محمّد بن محمّد الجزري في أسنى المطالب (٢) ومحب الدين الطبري : في مناقب الامام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام من الرياض النضره (٣) والطبراني في المعجم الكبير (٤) ، ومحب الدين الطبري في ذخائر العقبي (٥) والصدوق في أماليه (٦) وهكذا في أسمى المطالب (٧) وإليك نص الحديث كما جاء في المعجم الكبير ، ومجمع
__________________
١ ـ مجمع الزوائد : ج ٩ ، ص ١٣٢.
٢ ـ أسنى المطالب : ص ٦٦ ـ ٦٧.
٣ ـ مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام : ص ١٢٩ ـ ١٣٠ ، ح ٣٠.
٤ ـ المعجم الكبير : ج ٢٢ ، ص ٤١٥ ، ح ١٠٢٦.
٥ ـ ذخائر العقبى : ص ٩٢.
٦ ـ الأمالي للشيخ الصدوق : ص ١٥٣ ، ح ٨.
٧ ـ أسمى المطالب : ص ٦٢.