كما قال صلى الله عليه واله : عليّ منّي وأنا من عليّ ، ولا يُؤدّي عَنّي إلّا أنا أو علي (١).
وكقوله صلى الله عليه واله : إنّ عليّاً منّي وأنا منه ، وهو وليّ كل مؤمن من بعدي (٢).
وكقوله صلى الله عليه واله : عليّ منّي وأنا منه (٣).
وقوله صلى الله عليه واله : لعلي بن أبي طالب : أنت منّي وأنا منك (٤).
وغير ذلك من الموارد.
«وإنّما نزلت في أهل الجفاء والبذخ والكبر». وأصل الأهل : القرابة ، ثمّ أطلق على من اختصّ بشىء واتّصف به كأهل البلد وأهل العلم.
«والجفاء» : غلظ الطبع والخلقة. قاله ابن المنظور (٥).
وفي مصباح المنير : جفا يجفو : إذا غلظ ، ومنه جفاءُ البدو :
__________________
١ ـ سنن الترمذي : ج ٥ ، ص ٥٩٤ ، ح ٣٧١٩ ، وسنن ابن ماجة ، ج ١ ، ص ٤٤ ، ح ١٩٩ وخصائص أميرالمؤمنين : ص ١٠٦ ، مسند احمد : ج ٥ ، ص ١٦٥.
٢ ـ خصائص أميرالمؤمنين : ص ٩٩.
٣ ـ خصائص أميرالمؤمنين : ص ١٠٠ ، والمعجم الكبير : ج ٤ ، ص ١٦ ، ح ٣٥١٢.
٤ ـ سنن الترمذي : ج ٥ ، ص ٥٩٣ ، ح ٣٧١٦ ، وسنن الكبرى : ج ٨ ، ص ٥ وتاريخ بغداد : ج ٤ ، ص ١٤٠ ، ح ١٨٢٢.
٥ ـ لسان العرب : ج ١٤ ، ص ١٤٨.