بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا) (١) (٢).
وعن أحدهما عليهما السلام قال : ما في الميزان شيىء أثقل من الصّلاة على محمّد وآل محمّد ، وأنّ الرجل لتوضع أعماله في الميزان فتميل به فيخرج صلّى الله عليه وآله الصّلاة عليه فيضعها في ميزانه فترجّح (٣).
وعن أبي عبدالله عليه السلام. قال : قال رسول الله صلى الله عليه واله : إرفعوا أصواتكم بالصّلاة علّي فإنّها تذهب بالنفاق (٤).
و «محمّد» علم منقول من الصفة التي معناها كثير الخصال المحمودة.
وقال ابن فارس : سمّي نبيّنا محمّد صلى الله عليه واله محمّداً : لكثرة خصاله المحمودة (٥).
وقال الجوهري : المحمّد : الذي كثرت خصاله المحمودة (٦).
وفي لسان العرب : محمّد وأحمد من أسماء سيّدنا المصطفى رسول الله صلى الله عليه واله ، وقد سمّيت محمّداً وأحمدا (٧).
__________________
١ ـ الأحزاب : ٤٣.
٢ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ٤٩٣ ، ح ١٤.
٣ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ٤٩٤ ، ح ١٥.
٤ ـ الكافي : ج ٢ ، ص ٤٩٣ ، ح ١٣.
٥ ـ معجم المقاييس اللغة : ج ٢ ، ص ١٠٠ ، ومجمل اللغة : ج ١ ، ص ٢٥٠.
٦ ـ الصحاح في اللغة : ج ٢ ، ص ٤٦٦.
٧ ـ لسان العرب : ج ٣ ، ص ١٥٧.