وفي حديث آخر قال صلى الله عليه واله : فاطمة بضعة منّي ، فمن أغضبها أغضبني (١).
ويحدّثها رسول الله صلى الله عليه واله في مقام آخر ويقول : أي بنيّة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء العالمين (٢).
وفي حديث آخر قال صلى الله عليه واله : يا فاطمة أما ترضين أن تكوني سيّدة نساء المؤمنين ، أو سيّدة نساء هذه الأُمّة (٣).
وفي ثالث قال صلى الله عليه واله : أما ترضين أن تأتيني يوم القيامة سيّدة نساء المؤمنين ، أو نساء أهل الجنّة (٤).
وفي لفظ آخر قال صلى الله عليه واله : أتاني ملك فبشّرني إنّ فاطمة سيّدة نساء الجنّة (٥).
ويخاطب المسلمين في مقام آخر ، معرّفاً بفاطمة ومخبراً عنها
__________________
١ ـ المعجم الكبير : ج ٢٢ ، ص ٤٠٤ ، ح ٨٠١٢.
٢ ـ ذخائر العقبىٰ : ص ٤٣ ، والمناقب لإبن شهرآشوب : ج ٣ ، ص ٣٢٣ وحلية الأولياء : ج ٢ ، ص ٤٢ ، والإستيعاب : ج ٤ ، ص ١٨٩٤ ـ ١٨٩٥.
٣ ـ ذخائر العقبىٰ : ص ٤٠ ، وصحيح مسلم : ج ٤ ، ص ١٩٠٥ ، ح ٩٨/٢٤٥٠ وص ١٩٠٥ ، ح ٩٩/٢٤٥٠ ، وحلية الأولياء : ج ٢ ، ص ٤٠ ، والمستدرك على الصحيحين : ج ٣ ، ص ١٥٦ ، والمعجم الكبير : ج ٢٢ ، ص ٤١٩.
٤ ـ ذخائر العقبىٰ : ص ٤٠ ، المعجم الكبير : ج ٢٢ ، ص ٤١٨.
٥ ـ ذخائر العقبىٰ : ص ٤٠ ، والمناقب لإبن شهرآشوب : ج ٣ ، ص ٣٢٣ ، وقريب منه سنن الترمذي : ج ٥ ، ص ٦٥٨ ، ح ٣٨٧٣ ، والمعجم الكبير : ج ٢٢ ، ص ٤١٨.