الفيّاض ، أخلصت فيها القصد ، وصدقت بها النية ، وانفقت في ظلالها ثلاثة أعوام من هذا العمر القصير ، عسى أن تكتب عند الله في الباقيات الصالحات ، وعسى أن تلقى من المسلمين قبولا في استكناه سيرة علي وقيادته.
وما توفيقي إلا بالله العلي العظيم ، عليه توكلت وإليه أنيب ، وهو حسبنا ونعم الوكيل.
النجف الأشرف |
الدكتور محمد حسين علي الصغير |