ونَظِير الشيء : مثله لأنه إذا نظر إليهما كأنهما سواء في المنظر وفي التأنيث نَظِيرَة ، وجمعه نَظَائِر ، وتقول : ما كان هذا نظيرا لهذا ، ولقد أَنْظَر به وما كان خطيرا ، ولقد أخطر به.
ويقول القائل للمؤمل يرجوه : إنما أَنْظُرُ إلى الله ثم إليك ، أي أتوقع فضل الله ثم فضلك.
ونَظَرْتُ فلانا وانْتَظَرْتُهُ بمعنى ، فإذا قلت : انْتَظَرْتُ فلم يجاوزك فعله فمعناه وقفت وتمهلت (٢٥) ونحو ذلك.
وتقول : انْظُرْنِي يا فلان ، أي استمع إلي ، وكذلك قوله تعالى : (وَقُولُوا انْظُرْنا)(٢٦).
ويقول المتكلم لمن يعجله : انْظُرْنِي أبتلع ريقي.
وبعث فلان شيئا فَأَنْظَرْتُهُ ، أي أنشأته ، والاسم منه النَّظِرَة.
واشتريته بِنَظِرَة أي بانتظار ، وقوله ـ جل وعز ـ : (فَنَظِرَةٌ إِلى مَيْسَرَةٍ)(٢٧) ، أي إِنْظَار.
واسْتَنْظَرَ المشتري فلانا : سأله النَّظِرَة.
والتَّنَظُّر : توقع من ينتظره.
وبفلان نَظْرَة ، أي سوء هيئة.
[والْمُنَاظَرَة : أن تُنَاظِر أخاك في أمر إذا نظرتما فيه معا كيف تأتيانه؟](٢٨).
__________________
(٢٥) هذا هو الوجه وأما في الأصول المخطوطة ففيها : امتهلت.
(٢٦) سورة البقرة ، الآية ١٠٤.
(٢٧) سورة البقرة ، الآية ٢٨.
(٢٨) زيادة من التهذيب من العين.