والْأَوَانُ : الحين والزمان ، تقول : جاء أوان البرد ، قال العجاج : (٩٣)
هذا أَوَانُ الجد إذ جد عمر
وجمع الْأَوَانِ : آوِنَةٌ.
والْآنَ : بمنزلة الساعة إلا أن الساعة جزء مؤقت من أجزاء الليل والنهار.
وأما الآن فإنه يلزم الساعة التي يكون فيها الكلام والأمور ريثما يبتدئ ويسكت.
والعرب تنصبه في الجر والنصب والرفع ، لأنه لا يتمكن في التصريف ، فلا يثنى ولا يثلث ولا يصغر ، ولا يصرف ولا يضاف إليه شيء.
أين :
أَيْنَ : وقت من الأمكنة ، تقول : أَيْنَ فلان؟ فيكون منتصبا في الحالات كلها.
وأما الْأَيْنُ من الإعياء فإنه يصرف ، وهو يجري مجرى الكلام في كل شيء .. والعرب لا تشتق منه فعلا إلا في الشعر ، فقالوا : آنَ يَئِينُ أَيْناً.
والْإِوَانُ : شبه أزج غير مشدود الوجه ، والْإِيوَانُ : لغة فيه ، قال :
إِيوَانُ كسرى ذي القرى والريحان (٩٤)
وجماعة الْإِوَانِ : أُوُنٌ. وجماعة الْإِيوَانِ : أَوَاوِينُ وإِيوَانَاتٌ.
تم باب اللفيف من النون ، وبه تم باب النون ولا رباعي ولا خماسي له
__________________
(٩٣) ديوانه ص ٩.
(٩٤) التهذيب ١٥ / ٥٤٥ ، واللسان (أون) ، غير منسوب أيضا.