لبد :
لَبَدَ يَلْبُدُ لُبُوداً : لزم الأرض بتضاؤل الشخص.
وصبيان الأعراب إذا رأوا سمانى قالوا : سمانى لُبَادَى البدي لا تراعي (١١٩) ، أي لا تفزعي والبدي لا تري ، ولا يزالون يقولون ذلك (١٢٠) وهي لَابِدَة ، ويدورون بها حتى يأخذوها.
وكل شعر وصوف تَلَبَّدَ فهو لِبْد ، ولِبْدَة الأسد شعر كثير تَلَبَّدَ على زبرته ، وقد يكون مثل ذلك على سنام البعير ، قال :
كأنه ذو لِبَد ولهمس (١٢١)
واللُّبَّادَةُ : لباس من لُبُودٍ.
ولُبَد آخر نسور لقمان بن عاد وسمي به ، أي أنه قد لَبِدَ فلا يموت.
واللُّبَدُ واللَّبِدُ : الرجل اللازم لموضع لا يفارقه.
ومال لُبَدٌ أي لا يخاف فناؤه من كثرته.
وصار القوم لِبْدَة ولُبَداً في شدة ازدحامهم.
وما له سبد ولا لَبَدٌ أي ما له ذو شعر وصوف ووبر من المال أو ما لهم خيل وإبل وبقر فذهبت مثلا.
__________________
(١١٩) كذا في الأصول المخطوطة ، وأما في التهذيب واللسان ففيهما : لا تري.
(١٢٠) كذا في س وأما في التهذيب و ص و ط ففيهما : ولا تزال تقول ذلك.
(١٢١) الرجز في التهذيب واللسان غير منسوب.