وفي الأصل الانقلوسي من «نبوئت هيلد» : وحي الطفل : شبوياه شاباه بههيا شعطاطابا لأرعابتيا وو رهاباه دعبدا تشوباه ويرحم إباطابا عل بوخرا حبيبا :
يأسر أعداءه ـ محمد المذكور قبل ـ في ساعة جيدة في ارض مرغوبة ويرحمه الله هناك اجابة لدعوة ابراهيم لإسماعيل.
ذلك ـ ثم نجد التوراة تبشر في آيات أخرى ان ذلك الموعود من ولد قيدار بن إسماعيل في عدة تصريحات (١).
__________________
(١) منها ما في اشعياء (١٤٢ : ١ ـ ٢٠) ... لتشد البرية ومدنها والحظائر التي يسكنها قيدار وليرنّم سكان الصخرة وليهتفوا من رؤوس الجبال (١١) ليؤدوا المجد لله ويخبروا بحمده في الجزائر (١٢).
هذه بشارة لنبي من قيدار و «هو الولد الثاني لإسماعيل» (تك ١٣ : ٢٥) و «أبوه من أشهر قبائل العرب وبلادهم الجزيرة العربية» (اشعياء ٢١ : ١٦).
فالصرخات التي تسمع من اهل قيدار وترنماتهم من الصخرة وهتافاتهم من رؤوس الجبال كل ذلك تصريحات لطيفة بشأن الرسول المبعوث من نسل قيدار ابن إسماعيل ، ترنمات من اعالي جبال مكة وعرفات ومنى والمشعر الحرام في حج البيت.
وفي الآية (١٠) منها : انشدوا للرب نشيدا جديدا تسبيحة له من اقاصي الأرض يا هابطي البحر ويا ملأه ويا أيتها الجزائر وسكانها.
والنشيد الجديد هو الشرعة الجديدة المحلقة على كل الجزائر من ذلك النبي الإسماعيلي ، وفي بعض التراجم (هذه ترجمة القسيس اوسكان الارمني في ترجمته لكتاب اشعياء المطبوعة ١٧٣٣ في مطبعة انتوني بورتولي وقد الفها في ١٦٦٦ ـ اي قبل ٦٧ سنة من طبعها) تأتي هذه الآية هكذا : يسبحون الرب تسبيحا جديدا ويبقى اثر سلطانه بعده واسمه «احمد» (٨٩).
وفي اشعياء ٦ : ١ ـ ٢٢) توصيفات لمكة المكرمة بالكعبة المباركة وهذا الرسول المكي قائلا :
قومي استنيري فان نورك قد وافى ومجد الرب أشرق عليك ١ ها ان الظلمة تغشى الأرض والد يجور يشمل الشعوب ولكن عليك يشرق الرب ويترائى عليك مجده ٢ فتسير الأمم في نورك والملوك في ضياء اشراقك ٣ ارفعي طرفك الى ما حولك وانظري كلهم قد اجتمعوا وأتوا إليك. بنوك من بعيد ـ