«آتيا أمتا مزع زع برياتا عابدا هدمتا بيد بن أمتا»
ستأتي امة تزعزع العالم وتحدث خرابات وإطفاءات بيد ابن الامة ـ «بعالما ونشا وحردين كرشا جبارين حاشا وهلمين نشا».
يلقي في العالم الخراب ـ الحراك ـ الزعزعة ـ الخوف ـ الإزعاج ، يبعد و «يسيّر» ويهدم ويكسر» (١).
وفي كتاب حبقوق النبي ضمن البشارة بظهور القدوس من پاران (حرى) في الآية ٦ من الفصل ٣ يقول :
«عامد ويمودد أرص رآه ويتر غويم ويت تصصو هرري عد شحو جبعوت عولام هليخوت عولام لو» :
وقف ومسح الأرض ، نظر وأذاب الأمم ، وتبددت الجبال القديمة وخسفت وانحنت آكام وأتلال القدم ، مسالك الأزل له.
ثم أراضي القلوب وأوعيتها ، الصالحة الماء الحياة ، المتقبلة للإنبات قطّعت عن جدبها إلى شقها عن نبتها فأنبتت وأينعت ثمار الإيمان وصالح الأعمال : (أَنْزَلَ مِنَ السَّماءِ ماءً فَسالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِها ...).
ومن ثم نرى ميت الإنسان في قبور الجهالات والغفلات حيث أحييت بروح القرآن على قدر قابليتها وتقبلاتها وإقبالاتها في تحري الحق أم عدم التجري على الحق : (أَوَمَنْ كانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْناهُ وَجَعَلْنا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُماتِ لَيْسَ بِخارِجٍ مِنْها كَذلِكَ زُيِّنَ لِلْكافِرِينَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ) (٦ : ١٢٢).
__________________
(١) هذه من وحي الطفل (لحمان حطوفاه) باللغة الأنقلوسية : العريّة؟؟؟ المرموزة ، وقد نقلناها تماما في كتابنا «رسول الإسلام في الكتب السماوية» وما بين الخطوط الأفقية من ترجمة الجملة الثانية ، هي من مختلف الترجمات لعلماء اليهود نقلنا عن منقول الرضائي لمؤلفه الحبر العظيم اليهودي الذي اسلم والف كتابه هذا ردا على اليهود.