(٤٦) وَكانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ الذنب العظيم قيل يعني الشرك.
(٤٧) وَكانُوا يَقُولُونَ أَإِذا مِتْنا وَكُنَّا تُراباً وَعِظاماً أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ.
(٤٨) أَوَآباؤُنَا الْأَوَّلُونَ وقرئ او بالسكون.
(٤٩) قُلْ إِنَّ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ.
(٥٠) لَمَجْمُوعُونَ إِلى مِيقاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ الى ما وقّت به الدنيا وحدّ من يوم معيّن عند الله معلوم له.
(٥١) ثُمَّ إِنَّكُمْ أَيُّهَا الضَّالُّونَ الْمُكَذِّبُونَ بالبعث.
(٥٢) لَآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ.
(٥٣) فَمالِؤُنَ مِنْهَا الْبُطُونَ من شدّة الجوع.
(٥٤) فَشارِبُونَ عَلَيْهِ مِنَ الْحَمِيمِ لغلبة العطش.
(٥٥) فَشارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ الإبل التي بها الهيام وهي داء يشبه الاستسقاء جمع اهيم وهيماء أو الرمال على أنّه جمع هيام بالفتح وهو الرمل الذي لا يتماسك.
في الفقيه والمحاسن والمعاني عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن الْهِيمِ قال الإبل.
وفي رواية : الْهِيمِ الرمل وقرئ شرب بضمّ الشين.
(٥٦) هذا نُزُلُهُمْ يَوْمَ الدِّينِ فما ظنّك بما يكون لهم بعد ما استقرّوا في الجحيم وفيه تهكّم بهم لأنّ النزل ما يعدّ للنّازل تكرمة له وقيل النّزل ما ينزل عليه صاحبه.
القمّيّ قال هذا ثوابهم يوم المجازاة.
(٥٧) نَحْنُ خَلَقْناكُمْ فَلَوْ لا تُصَدِّقُونَ بالخلق أو البعث.
(٥٨) أَفَرَأَيْتُمْ ما تُمْنُونَ ما تقذفونه في الأرحام من النّطف.
(٥٩) أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ تجعلونه بشراً سويّاً أَمْ نَحْنُ الْخالِقُونَ.