(٦٠) نَحْنُ قَدَّرْنا بَيْنَكُمُ الْمَوْتَ قسّمناه عليكم واقتنا موت كلّ بوقت معيّن.
وقرئ بتخفيف الدّال وَما نَحْنُ بِمَسْبُوقِينَ بِمغلوبين.
(٦١) عَلى أَنْ نُبَدِّلَ أَمْثالَكُمْ ان نبدّل منكم اشباهكم فنخلق بدلكم وَنُنْشِئَكُمْ فِي ما لا تَعْلَمُونَ في نشأة لا تعلمونها.
(٦٢) وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولى فَلَوْ لا تَذَكَّرُونَ انّ من قدر عليها قدر على النّشأة الأخرى.
في الكافي عن السجّاد عليه السلام : العجب كلّ العجب لمن أنكر النّشأة الأخرى وهو يرى النّشأة الأولى.
(٦٣) أَفَرَأَيْتُمْ ما تَحْرُثُونَ تبذرون حبّه.
(٦٤) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ تنبتونه أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ المنبتون.
في المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : لا يقولنّ أحدكم زرعت وليقل حرثت.
(٦٥) لَوْ نَشاءُ لَجَعَلْناهُ حُطاماً هشيماً فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ تتحدّثونه فيه تعجّباً وتندّماً على ما أنفقتم فيه والتفكّه التنقّل بصنوف الفاكهة قد استعير للتنقل بالحديث.
(٦٦) إِنَّا لَمُغْرَمُونَ لملزمون غرامة ما أنفقنا أو مهلكون لهلاك رزقنا من الغرام.
وقرئ أانّا على الاستفهام.
(٦٧) بَلْ نَحْنُ قوم مَحْرُومُونَ حرمنا رزقنا.
(٦٨) أَفَرَأَيْتُمُ الْماءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ أي العذب الصالح للشرب.
(٦٩) أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ من السّحاب أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ بقدرتنا.
(٧٠) لَوْ نَشاءُ جَعَلْناهُ أُجاجاً قيل ملحاً والقمّيّ أي زعاقاً فَلَوْ لا تَشْكُرُونَ أمثال هذه النعم الضرورية.