(٩١) فَسَلامٌ لَكَ يا صاحب اليمين مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ أي من إخوانك يسلّمون عليك كذا قيل والقمّيّ يعني من كان من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام فَسَلامٌ لَكَ يا محمد مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ ان لا يعذّبوا.
في الكافي عن الصادق عليه السلام قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله لعليّ عليه السلام : يا علي هم شيعتك فسلّم ولدك منهم ان يقتلوهم.
(٩٢) وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّالِّينَ يعني أصحاب الشمال انّما وصفهم بأفعالهم زجراً عنها واشعاراً بما أوجب لهم ما أوعدهم به.
وفي الكافي عن الباقر عليه السلام في حديث : فهؤلاء مشركون والقمّيّ اعداء آل محمّد صلوات الله عليهم.
(٩٣) فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ.
(٩٤) وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ.
في الأمالي والقمّيّ عن الصادق عليه السلام : فَنُزُلٌ مِنْ حَمِيمٍ يعني في قبره وَتَصْلِيَةُ جَحِيمٍ يعني في الآخرة.
(٩٥) إِنَّ هذا أي الذي ذكر في السورة أو في شأن الفرق لَهُوَ حَقُّ الْيَقِينِ أي حق الخبر اليقين.
(٩٦) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ فنزّهه بذكر اسمه عمّا لا يليق بعظمة شأنه.
في ثواب الأعمال عن الباقر عليه السلام : من قرأ الواقعة كلّ ليلة قبل أن ينام لقي الله عزّ وجلّ ووجهه كالقمر ليلة البدر.
وفي المجمع عن النبيّ صلّى الله عليه وآله : من قرأها كلّ ليلة لم تصبه فاقة أبداً.