انّي سمعت رسول الله صلّى الله عليه وآله يقرؤها كذلك وكانوا إذا أمطروا قالوا أمطرنا نبؤ كذا وكذا فأنزل الله وَتَجْعَلُونَ شكركم أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ.
وعن الصادق عليه السلام : في قوله وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ قال بل وهي تجعلون شكركم.
(٨٣) فَلَوْ لا إِذا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ أي النّفس.
(٨٤) وَأَنْتُمْ حِينَئِذٍ تَنْظُرُونَ الخطاب لمن حول المحتضر.
(٨٥) وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ الى المحتضر مِنْكُمْ وَلكِنْ لا تُبْصِرُونَ.
(٨٦) فَلَوْ لا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ غير مجزيين يوم القيامة أو غير مملوكين مقهورين.
(٨٧) تَرْجِعُونَها ترجعون النفس الى مقرّها إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ في تكذيبكم وتعطيلكم والمعنى ان كنتم غير مملوكين مجزيين كما دلّ عليه جحدكم أفعال الله وتكذيبكم بآياته فلو لا ترجعون الأرواح الى الأبدان بعد بلوغها الحلقوم.
وفي الكافي عن الصادق عليه السلام في هذه الآية قال : انّها إذا بلغت الحلقوم أري منزله من الجنّة فيقول ردّوني إلى الدنيا حتّى أخبر أهلي بما أرى فيقال له ليس إلى ذلك سبيل.
(٨٨) فَأَمَّا إِنْ كانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ أي ان كان المتوفّى من السّابقين.
(٨٩) فَرَوْحٌ فله استراحة وقرئ بضمّ الرّاء.
ونَسَبَها في المجمع إلى النبيّ صلّى الله عليه وآله والباقر عليه السلام وفسّر بالرحمة والحياة الدائمة وَرَيْحانٌ ورزق طيّب وَجَنَّةُ نَعِيمٍ ذات تنعّم.
في الأمالي والقمّيّ عن الصادق عليه السلام قال : فَرَوْحٌ وَرَيْحانٌ يعني في قبره وَجَنَّةُ نَعِيمٍ يعني في الآخرة.
(٩٠) وَأَمَّا إِنْ كانَ مِنْ أَصْحابِ الْيَمِينِ.