في التهذيب عن السجّاد عليه السلام : ان هذا لنا ولشيعتنا.
وفي المحاسن عن أبيه عليهما السلام قال : ما من شيعتنا الّا صدّيق شهيد قيل انّى يكون ذلك وعامّتهم يموتون على فرشهم فقال أما تتلو كتاب الله في الحديد وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ أُولئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَداءُ قال لو كان الشهداء كما يقولون كان الشهداء قليلاً.
وفي الخصال عن أمير المؤمنين عليه السلام : الميّت من شيعتنا صدّيق صدّق بأمرنا وأحبّ فينا وابغض فينا يريد بذلك الله عزّ وجلّ يؤمن بالله وبرسوله ثمّ تلا هذه الآية.
والعيّاشي عن الباقر عليه السلام قال : العارف منكم هذا الامر المنتظر له المحتسب فيه الخير كمن جاهدوا في سبيل الله مع القائم عليه السلام بسيفه ثمّ قال بل والله كمن جاهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله بسيفه ثمّ قال الثالثة بل والله كمن استشهد مع رسول الله صلّى الله عليه وآله في فسطاطه وفيكم آية من كتاب الله قيل وأيّ آية قال قول الله وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرُسُلِهِ الآية ثمّ قال صرتم والله صادقين شهداء عند ربّكم.
وفي المحاسن عن الصادق عليه السلام قال : انّ الميت منكم على هذا الامر شهيد قيل وإن مات على فراشه قال إي والله وإن مات على فراشه حيّ عند ربّه يرزق وعن الحكم بن عتيبة قال : لمّا قتل أمير المؤمنين عليه السلام الخوارج يوم النهروان قام إليه رجل فقال يا أمير المؤمنين عليه السلام طوبى لنا إذ شهدنا معك هذا الموقف وقتلنا معك هؤلاء الخوارج فقال أمير المؤمنين عليه السلام والذي فلق الحبّة وبريء النّسمة لقد شهدنا في هذا الموقف أناس لم يخلق الله آبائهم ولا أجدادهم بعد فقال الرجل وكيف شهدنا قوم لم يخلقوا قال بل قوم يكونون في آخر الزمان يشركوننا فيما نحن فيه ويسلّمون لنا فاولئك شركاؤنا فيه حقّاً حقّاً وفي رواية قال : انّما يجمع النّاس الرضا والسخط فمن رضي امراً فقد دخل فيه ومن سخط فقد خرج منه لَهُمْ أَجْرُهُمْ وَنُورُهُمْ أجر الصديقين والشهداء ونورهم وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَحِيمِ.