انّ المفتون مصدراً وبأيّكم أحرى هذا الاسم أنت أم هم.
في المحاسن عن الباقر عليه السلام : قال قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ما من مؤمن إلّا وقد خلص ودّي الى قلبه وما خلص ودّي الى قلب أحد إلّا وقد خلص ودّ عليّ الى قلبه كذب يا عليّ من زعم أنّه يحبّني ويبغضك قال فقال رجلان من المنافقين لقد فتن رسول الله صلّى الله عليه وآله بهذا الغلام فأنزل الله تبارك وتعالى فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ قال نزلت فيهما إلى آخر الآيات وقيل نزلت في الوليد بن المغيرة كان يمنع عشيرته عن الإسلام وكان موسراً وله عشر بنين فكان يقول لهم وللحمته من أسلم منكم منعته رفدي وكان دعيّاً ادّعاه أبوه بعد ثماني عشرة من مولده كذا في الجوامع.
(٧) إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ.
(٨) فَلا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ.
(٩) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ تلاينهم فيلاينوك القمّيّ قال : أي أحبّوا ان تغشّ في عليّ عليه السلام فيغشون معك.
(١٠) وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ كثير الحلف مَهِينٍ حقير الرّأي.
(١١) هَمَّازٍ عيّاب طعّان مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ نقّال للحديث على وجه السّعاية.
(١٢) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ يمنع الناس عن الخير من الإيمان والإنفاق والعمل الصالح مُعْتَدٍ متجاوز في الظلم أَثِيمٍ كثير الآثام.
(١٣) عُتُلٍ جاف غليظ بَعْدَ ذلِكَ بعد ما عدّ من مثالبه زَنِيمٍ.
في المعاني عن الصادق عليه السلام : أنّه سئل عن قوله تعالى عُتُلٍّ بَعْدَ ذلِكَ زَنِيمٍ فقال العتلّ العظيم الكفر والزّنيم المستهتر بكفره.
في المجمع : سئل النبيّ صلّى الله عليه وآله عن العتلّ والزنيم فقال هو الشديد الخلق المصحاح الأكول الشّروب الواجد للطّعام والشراب الظلوم للنّاس الرّحب