يسافرون للتجارة وتحصيل العلم وَآخَرُونَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ فَاقْرَؤُا ما تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكاةَ وَأَقْرِضُوا اللهَ قَرْضاً حَسَناً يريد به سائر الانفاقات في سبيل الخير القمّيّ قال هو غير الزكاة وَما تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللهِ هُوَ خَيْراً أي تجدوه خيراً والضمير للفصل والعماد وقيل صفة للهاء في تَجِدُوهُ وَأَعْظَمَ أَجْراً من الذي تؤخّرونه الى الوصيّة عند الموت أو من متاع الدنيا وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ في مجامع أحوالكم فانّكم لا تخلون من تفريط إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
في ثواب الأعمال والمجمع عن الصادق عليه السلام : من قرأ سورة المزمّل في العشاء الآخرة أو في آخر اللّيل كان له اللّيل والنهار شاهدين مع سورة المزمّل وأحياه الله حياة طيبة وأماته ميتة طيبة.