وفي الكافي في خطبة الوسيلة لأمير المؤمنين عليه السلام : إنّي النَّبَإِ الْعَظِيمِ وعن قليل ستعلمون ما توعدون.
(٤) كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ردع عن التسائل ووعيد عليه.
(٥) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ تكرير للمبالغة فثمّ للاشعار بأنّ الوعيد الثاني أشدّ وقرئ بالتّاء.
(٦) أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهاداً للنّاس.
(٧) وَالْجِبالَ أَوْتاداً للأرض.
(٨) وَخَلَقْناكُمْ أَزْواجاً ذكراً وأنثى.
(٩) وَجَعَلْنا نَوْمَكُمْ سُباتاً قطعاً عن الاحساس والحركة استراحة للقوى.
(١٠) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِباساً غطاء يستر بظلمته من أراد الاختفاء والقمّيّ قال يلبس على النّهار.
(١١) وَجَعَلْنَا النَّهارَ مَعاشاً وقت معاش تتقلّبون فيه لتحصيل ما تعيشون به.
(١٢) وَبَنَيْنا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِداداً سبع سماوات أقوياء محكمات لا يؤثّر فيها مرور الدهور.
(١٣) وَجَعَلْنا سِراجاً وَهَّاجاً متلألئاً وقّاداً يعني الشمس.
(١٤) وَأَنْزَلْنا مِنَ الْمُعْصِراتِ قيل السحائب إذا عصرت اي شارفت ان تعصرها الرّياح فتمطر والقمّيّ قال من السحاب ماءً ثَجَّاجاً منصبّاً بكثرة.
(١٥) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَباتاً ما يقتات به وما يعتلف من التبن والحشيش.
(١٦) وَجَنَّاتٍ أَلْفافاً ملتفّة بعضها ببعض.
(١٧) إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كانَ مِيقاتاً حدّاً يوقّت به من الدنيا وتنتهي عنده أو حدّاً للخلائق ينتهون إليه.