(٣٢) حَدائِقَ وَأَعْناباً بساتين فيها أنواع الأشجار المثمرة.
(٣٣) وَكَواعِبَ نساء فلكت ثديهنّ أَتْراباً لدات على سنّ واحد.
القمّيّ عن الباقر عليه السلام : وَكَواعِبَ أَتْراباً أي الفتيات النّاهدات.
(٣٤) وَكَأْساً دِهاقاً ممتلئة.
(٣٥) لا يَسْمَعُونَ فِيها لَغْواً وَلا كِذَّاباً وقرئ بالتّخفيف اي كذباً أو مكاذبة أي لا يكذب بعضهم بعضاً.
(٣٦) جَزاءً مِنْ رَبِّكَ بمقتضى وعده عَطاءً حِساباً كافياً.
في الأمالي عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث قال : حتّى إذا كان يوم القيامة حسب لهم حسناتهم ثمّ أعطاهم بكلّ واحدة عشرة أمثالها الى سبع مائة ضعف قال الله تعالى جَزاءً مِنْ رَبِّكَ عَطاءً حِساباً وقال فَأُولئِكَ لَهُمْ جَزاءُ الضِّعْفِ بِما عَمِلُوا.
(٣٧) رَبِّ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَما بَيْنَهُمَا الرَّحْمنِ وقرئ بالرفع فيهما الا ثواب أو عقاب لأنّهم مملوكون له على الإطلاق فلا يستحقّون عليه اعتراضاً وذلك لا ينافي الشفاعة باذنه.
(٣٨) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلائِكَةُ صَفًّا لا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمنُ وَقالَ صَواباً القمّيّ قال الرُّوحُ ملك أعظم من جبرئيل وميكائيل عليهما السلام كان مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وهو مع الأئمّة عليهم السلام.
ورواه في المجمع عن القمّيّ عن الصادق عليه السلام وفيه عنه عليه السلام وفي الكافي عن الكاظم عليه السلام : نحن والله المأذُونون لهم يوم القيامة والقائلون صَواباً قيل ما تقولون إذا تكلّمتم قالا نمجّد ربّنا ونصلّي على نبيّنا ونشفع لشيعتنا ولا يردّنا ربّنا.