(٢٧) أَأَنْتُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمِ السَّماءُ بَناها.
(٢٨) رَفَعَ سَمْكَها فَسَوَّاها.
(٢٩) وَأَغْطَشَ لَيْلَها أظلمه وَأَخْرَجَ ضُحاها وابرز ضوء شمسها.
(٣٠) وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذلِكَ دَحاها بسطها ومهدها للسّكنى.
(٣١) أَخْرَجَ مِنْها ماءَها بتفجير العيون وَمَرْعاها.
(٣٢) وَالْجِبالَ أَرْساها أثبتها.
(٣٣) مَتاعاً لَكُمْ وَلِأَنْعامِكُمْ.
(٣٤) فَإِذا جاءَتِ الطَّامَّةُ الداهية التي تطمّ اي تعلو على سائر الدّواهي الْكُبْرى الكبرى التي هي أكبر الطامات.
في الإكمال عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث : انّ الطَّامَّةُ الْكُبْرى خروج دابّة الأرض وجواب فَإِذا محذوف دلّ عليه ما بعده.
(٣٥) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنْسانُ ما سَعى بأن يراه مدوّناً في صحيفته وكان قد نسيها من فرط الغفلة وطول المدّة القمّيّ قال يذكر ما عمله كلّه.
(٣٦) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ قال قال وأحضرت لِمَنْ يَرى لكلِّ راء بحيث لا تخفى على أحد.
(٣٧) فَأَمَّا مَنْ طَغى.
في الكافي عن أمير المؤمنين عليه السلام في حديث : مَنْ طَغى ضلّ على عمد بلا حجّة.
(٣٨) وَآثَرَ الْحَياةَ الدُّنْيا فانهمك فيها ولم يستعد للآخرة بالعبادة وتهذيب النفس.
(٣٩) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوى هي مأواه.
(٤٠) وَأَمَّا مَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ مقامه بين يدي ربّه لعلمه بالمبدإ والمعاد.